{ }

webversion | | update profile

‌

موجة تسريح كبرى للموظفين.. عمالقة التكنولوجيا يترنحون وسط مخاوف انزلاق الاقتصاد العالمي نحو الركود

‌

تتغير خريطة الاستثمار في مجال التكنولوجيا حول العالم، جراء التأثير المباشر لتسارع وتيرة تسريح الموظفين من جانب الشركات العالمية، فهذه الموجة التي بدأت في عام 2022 مستمرة بقوة خلال العام الجاري حيث "لاأحد آمن على وظيفته التي طالما حسد عليها"، فالشركات تواجه العديد من المعضلات الاقتصادية والفنية التي تدفعها لهذا الاتجاه، وترى فيه الملاذ الآمن التقليدي، للهروب من شبح السقوط الحر الذي يمكن أن تدفع إليه نتيجة تقلص العائدات وزيادة التكاليف بسبب التغيرات الاقتصادية الحالية التي تطل برأسها القبيح على العالم ونتيجة أيضا لسياسات تبنتها الشركات في التوظيف والتوسع اكتشف خطأها بعد فوات الأوان!
فتسونامي تسريح موظفي الشركات التكنولوجيا الكبرى خلال هذه الفترة، يأتي مع تحقيق الشركات لخسارات كبيرة ومتتالية ترصدها نتائج الأعمال وتقيمها حركة الأسهم الهابطة في البورصات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الحالية التي أنتجتها الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا، واتجاه الاقتصاد العالمي نحو الركود مع ارتفاع مستويات التضخم لمستويات غير مسبوقة، والاتجاه الكبير للبنوك المركزية حول العالم لرفع أسعار الفائدة والتي تؤثر سلبيا وبشكل مباشر على حركة رؤوس الأموال الاستثمارية.
إعلانات التسريح من جانب الشركات بدأت مطلع عام 2022، وجاءت من شركات صغيرة نسبيا ومتوسطة مما لم يستدع النظر والتحقيق، ولكن موجة التسريح طالت عمالقة التكنولوجيا مثل تويتر وأوبر وأمازون وميتا ونتفليكس ومايكروسوفت وغيرهم، لدرجة وصلت إلى تأسيس موقع الكتروني “layoffs.fyi” لرصد كل الوظائف المفقودة من جانب جميع الشركات، والتي تجاوز عددها 150 ألف وظيفة في العام الماضي، مع ترشيحات مبررة لوصول الرقم إلى 300 ألف وظيفة خلال 2023.
وعلى الرغم من أن قطاع التكنولوجيا شهد بداية سيئة خلال تفشي وباء فيروس كورونا في عام 2020، استفادت الشركات من تسارع عمليات التحول الرقمي حول العالم وارتفاع الإنفاق على التجارة الإلكترونية مع ازدهار العمل والتعلم عن بُعد، ما أثار موجة توظيفية كبيرة مع ترشيحات متفائلة بالنمو، إلا أن الأمور انقلبت بواقعية الأزمة بسبب تراجعِ الإعلانات عبر المنصات الرقمية بشكل عام، كما أن بعض التغييرات في قواعد الخصوصية لدى الشركات ضربت سوق الإعلانات، ففي تقارير الأرباح الأخيرة، لم تستطع “ألفابت” و”ميتا بلاتفورمز” و”مايكروسوفت” وشركات أخرى الارتقاء إلى مستوى التقديرات المتوقعة.
وبحسب بيانات شركة الاستشارات "تشالنجر وجراي وكريسماس"، أعلن قطاع التكنولوجيا الأمريكي إلغاء 97.171 ألف وظيفة في عام 2022، بزيادة 649% مقارنة بالعام السابق له، بينما أعلنت شركات التكنولوجيا الأمريكية إلغاء ما يتجاوز 30 ألف وظيفة منذ بداية شهر يناير الجاري، لتضاف إلى عمليات خفض العمالة المسجلة في عام 2022.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

«المركزي» يستكشف العملات الرقمية للبنوك المركزية لإحداث ثورة في السياسة النقدية

‌

في ظل تخوف النظام المالي العالمي من العملات المشفرة وما يمكن أن تحدثه من زعزعة للنظام المالي حول العالم، خاصة وأنها جعلت المدفوعات والتحويلات المالية عبر الحدود تحدث بشكل لحظي، إلى جانب التخوف من أن تصبح هذه العملات الافتراضية كبديل للعملات الورقية، بدأت البنوك المركزية في التوجه نحو إطلاق عملات رقمية خاصة بها استجابة للتغير في نظام المدفوعات والتمويل والتكنولوجيا في ظل التغيرات التي صاحبت تفشي جائحة كورونا.
وبحسب تعريف صندوق النقد الدولي، تعد العملات الرقمية للبنوك المركزية نسخ رقمية من النقود تصدرها البنوك المركزية وتنظم العمل بها، وبالتالي فهي تتيح درجة أعلى من الأمان وليست متقلبة بطبيعتها، على عكس الأصول المشفرة حيث يدرس أكثر من نصف البنوك المركزية في العالم إصدارها أو استحداثها، لذا تستعرض «FollowICT» في هذا التقرير أسباب اتجاه البنوك لإصدار هذه العملات ودرها في تعزيز التحول الرقمي وتحقيق الاستقرار في النظام المالي العالمي.
البنك المركزي المصري يدرس وضع قواعد إطلاق العملات الرقمية بديلاً عن الأنواع الأخرى من العملات المشفرة وما لها من مخاطر، حيث قام «المركزي» بتشكيل لجان عمل داخلية وخارجية من كافة الوزارات والجهات الحكومية المعنية برئاسته، بهدف دراسة ملف تطبيق العملات الرقمية للبنوك المركزية، وفق تقرير الاستقرار المالي الصادر مؤخرًا.
وأشار التقرير، إلى استعانة البنك المركزي المصري بعدة مؤسسات دولية لدراسة تطبيق العملات الرقمية، إذ يأتي مشروع العملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية، استجابة للتغير في نظام المدفوعات والتمويل والتكنولوجيا في ظل التغيرات التي صاحبت فيروس كورونا، وتعزيزًا لعملية التحول الرقمي والشمول.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

برنامج «نُوَفِّي» في «دافوس» لحشد الجهود الدولية لدعم التحول الأخضر في مصر (إنفوجراف)

في يوليو من العام الماضي، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن إطلاق برنامج "نُوَفِّي" للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ وفق منهج متكامل بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة.
وأعدت الوزارة، بتكليف من رئيس مجلس الوزراء، قوائم مشروعات التنمية الخضراء، وبدأ الترويج لها مع جهات التمويل الدولية، كما كانت مشاركة المشاط في فعاليات منتدى دافوس 2023 فرصة لعرض المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "برنامج نُوَفِّي" أمام المجتمع الدولي، ضمن الاستراتيجية الوطنية المصرية للتغيرات المناخية 2050.
وبحسب وزيرة التعاون الدولي، يستهدف "برنامج نُوَفِّي" حشد استثمارات بقيمة 14,7 مليار دولار، بواقع 10 مليار دولار لمشروعات قطاع الطاقة، و1,35 مليار دولار لمشروعات قطاع المياه، و3,35 مليار دولار لمشروعات الأمن الغذائي.
يلقي هذا الإنفوجراف الضوء على المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "برنامج نُوَفِّي"، وحجم الاستثمارات المقررة لمشروعاته الصديقة للبيئة.

‌

‌

فيديو| حلول التخزين من «توشيبا» تعود للسوق المصري بقوة عبر وكيلها الرسمي «اتصال»

‌

عقدت شركة توشيبا، مؤتمرا موسعا في القاهرة بعنوان Toshiba channel connect 2023"، والذي كشفت فيه عن استراتيجيتها للانتشار داخل السوق المصري خلال العام الجاري لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية المتمثلة في تدريب الموزعين وإيجاد حلول تكنولوجية للعملاء بالإضافة إلى عمل عروض ترويجية مختلفة.
وتطلق توشيبا داخل السوق المصري حلول متكاملة من منتجات تخزين البيانات الكاملة من منتجات محركات الأقراص الصلبة الخارجية للتخزين الشخصي والتي تتراوح من 1 إلى 4 تيرابايت وتصل إلى 20 تيرابايت من القرص الصلبة الخاصة بكاميرات المراقبة والسيرفرز الخاصة بالشركات.
وأكد مسئولو توشيبا أن منتجات الشركة يتم تصنيعها في اليابان، ولذلك تقدم توشيبا ضمان 5 سنوات على منتجاتها المطروحة من قبل الوكيل الحصري لها في مصر شركه اتصال للتجارة لتضمن تجربه استخدام فريدة لعملائها ،وذلك حرصا منها على التأكيد على جوده التصنيع الخاصة بها.
حضرت بوابة الاقتصاد الرقمي FollowICT مؤتمر الشركة، ورصدت أهم ما جاء على لسان مسؤوليها، وأجرت لقاءات مباشرة مع قيادات الشركة حول رؤيتهم المستقبلية والخطوات التنفيذية لتعزيز أعمال توشيبا بالسوق المصرية.. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

‌

حصص أكبر 10 بنوك منحًا للقروض ضمن مبادرة التمويل العقاري بنهاية 2022 (إنفوجراف)

اقتنص أكبر 10 بنوك مشاركة في مبادرة البنك المركزي المصري للتمويل العقاري، الحصة الأكبر من إجمالي التمويلات ضمن المبادرة والتي تجاوزت 44.7 من إجمالي تمويلات البنوك في المبادرة والبالغة 52.134 مليار جنيه بنهاية 2022 بحسب تقرير صادر عن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
وتربع البنك الأهلي المصري على عرش قائمة البنوك الأكثر ضحًا للتمويل ضمن المبادرة بحجم تمويلات بلغ 14.907 مليار جنيه لعدد 130.547 ألف عميل، فيما حل بنك مصر وصيفًا بتمويلات بلغت 12.466 مليار جنيه لعدد 106.642 ألف عميل، وجاء فى المركز الثالث بنك التعمير والإسكان بحجم تمويلات 6.573 مليار جنيه ولعدد 69.673 ألف عميل.
لذا تستعرض «FollowICT» في الإنفوجراف التالي حصص أكبر 10 بنوك تمويلاً ضمن المبادرة مع توضيح عدد العملاء.

‌

‌

مصر ترأس اجتماع الدورة الـ 26 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات

عُقد اجتماع الدورة (26) لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى نظمته الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، وأعلن الوزير عن اعتماد الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

أرباح البنك الأهلي المصري تتخطى 48.5 مليار جنيه خلال 9 أشهر

حقق البنك الأهلي المصري صافي أرباح بقيمة 22.778 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتي سبتمبر 2022، مقابل 19.080 مليار جنيه عن الفترة من يوليو 2020 وحتي سبتمبر 2021 وكشفت القوائم المالية للبنك عن تحقيق البنك أرباح قبل الضرائب بقيمة 48.588 مليار جنيه بنهاية سبتمبر.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

وزير المالية: طرح الموازنة الجديدة للحوار المجتمعي خلال الأسابيع المقبلة

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه سيتم إطلاق حوار مجتمعي حول الموازنة الجديدة 2023/ 2024 خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية؛ وذلك لتحديد أولويات الإنفاق العام، في ظل ظروف استثنائية يشهدها الاقتصاد العالمي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تعاون بين مصر وفلسطين فى مجال الاتصالات والبريد

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحكومة دولة فلسطين، وذلك بشأن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

تابعة لـ«سوديك» توقع تسهيلاً ائتمانياً مع البنك العربي الأفريقي بـ2.7 مليار جنيه

قالت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك)، إن شركة اليسر للمشروعات والتنمية العقارية -تابعة- قامت بإبرام عقد تسهيل ائتماني متوسط الأجل مع البنك العربي الأفريقي الدولي بقيمة 2.75 مليار جنيه.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

منصة «LeadXera» تعزز التطور في قطاع التدريب بالمؤسسات عبر الذكاء الاصطناعي

استعرضت شركة كلاسيرا Classera الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، خلال مؤتمر حضره ممثلين من كبرى الجهات والمؤسسات داخل مصر، مميزات منصة LeadXera التي تطورها الشركة لقيادة تطوير عمليات التدريب داخل المؤسسات والشركات.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«صادرات الصناعات الهندسية» تسجل 3.836 مليار دولار خلال 2022 بارتفاع 10%

قال المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع سجلت معدلات تاريخية غير مسبوقة خلال العام الماضي محققة ارتفاع نسبته 10% لتبلغ إجمالي الصادرات الهندسية 3.836 مليار دولار في 2022 مقابل 3.497 مليار دولار عام 2021.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

«ڤاليو» تبرم شراكة مع «Sympl» الناشئة لتوفير خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا

أعلنت شركة «ڤاليو»، عن توقيع اتفاقية شراكة مع «Sympl» المتخصصة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية ، تتيح لعملاء «ڤاليو» دفع مشترياتهم بالأجل بدون فوائد من خلال الحلول التكنولوجية الميسرة التي تقدمها «Sympl» على فترة ثلاثة أشهر، وذلك من خلال شبكة تجار وشركاء.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«شنايدر إلكتريك» توقع مذكرة تفاهم مع «رادكس العقارية» لتوفير حلول المدن الذكية

وقعت شنايدر إلكتريك، مذكرة تفاهم مع شركة رادكس العقارية، إحدى شركات مجموعة الموفق القابضة السعودية لإدارة المباني والمدن الذكية لمشروع Agile Business Complex، أحدث مشروعات رادكس العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«آبل» تكشف الستار عن أسرع لاب توب في العالم

وصفت شركة “آبل” أحدث إصداراتها من الحواسيب الشخصية (MacBook Pro) بأنه “أسرع جهاز لاب توب في العالم” إذ يحتوي على أحدث معالج بيانات توصلت له الشركة، والذي يتفوق في مواصفاته على أي معالج بيانات آخر تمكن البشر من اختراعه واستخدامه في الحواسيب الشخصية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

تطبيق «عرووض».. أشهى أكلات المطاعم والأكل البيتي بين إيديك من غير وسيط

‌

يحاول تطبيق عرووض 3rooud تحقيق فائدة مزدوجة لجميع مستخدميه، فمن ناحية يمكنك الوصول إلى جميع المطاعم ومحلات الأكل السريع وكذلك الأكل البيتي، والاطلاع على قوائم الطعام وأسعارها والاتصال والطلب مباشرة من المطاعم دون أن تجهد نفسك في البحث وتذكر أرقام خدماتها.
أما الفائدة الأخرى فتخص المطاعم، التي يمكنها عرض أسعارها وعروضها وخصوماتها عبر التطبيق، كما تخص سيدات البيوت، ممن يردن تحقيق دخل إضافي عن طريق الأكلات البيتي دون أن يجدن منصة مناسبة لذلك..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

فايز الشهري يكتب: هذا المقال كتبه الذكاء الاصطناعي!

‌

يمتلك الذكاء الاصطناعي (AI) القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي نعيش بها، ونعمل ونتفاعل مع بعضنا البعض. وفي عالم اليوم أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي متطوّرة بشكل متزايد، بما يسمح للآلات بالتعلم من بيئتها والتكيّف مع المواقف الجديدة. ومع استمرار تقدم هذه التكنولوجيا، فإنّها تثير أسئلة حول مدى قدرة البشر على السيطرة على أنظمة الذكاء الاصطناعي.
نعم يمتلك الذكاء الاصطناعي (AI) القدرة على التأثير على العديد من جوانب حياتنا. إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام العادية، وتحسين جودة الإدارة والصناعة، وحتى التحكّم في الأنظمة المعقّدة. لقد أصبحت الأنظمة التي يهيمن فيها الذكاء الاصطناعي الآن قادرة على المساعدة في اتخاذ القرارات التي قد لا يتمكّن البشر من اتخاذها بمفردهم وبدقة أكبر من أي وقت مضى.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لأجهزة الكمبيوتر التعلّم من أخطائها وتحسين أدائها بمرور الوقت. وهذه التكنولوجيا أيضاً لديها القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات، من الرعاية الصحية إلى النقل. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيصبح أداة أكثر قوّة للتحكم في بيئتنا وجعل حياتنا أسهل.
ومع ذلك، فإنّ الذكاء الاصطناعي يحمل معه أيضًا عددًا من المخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار عند نشرها في العالم الحقيقي. ومن أجل ضمان إدارة هذه المخاطر بشكل فعال، يجب النظر بعناية في كيفية التحكّم في عمليّات الذكاء الاصطناعي ومراقبتها.
حيث من المتوقّع مع استمرار تطوّر الذكاء الاصطناعي، أن تزداد المخاطر المحتملة المرتبطة به. حيث يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي غير الخاضع للرقابة إلى دعم الحروب، ونشر الأوبئة، وتعزيز الصراعات بين الدول. كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى رفع معدلات البطالة بسبب الأتمتة والروبوتات التي ستحل محل البشر في مجال القوى العاملة.
كما أن هناك فرصاً يمنحها الذكاء الاصطناعي لدعم حركات التمرّد ضد الحكومات، أو تخريب المصالح الكبرى من خلال الإرهاب المدعوم بالتكنولوجيا، وكذلك عمليات الاتجار بالمخدرات، وحتى صناعة أسلحة الدمار الشامل من قبل الدول والجماعات المارقة.
إنّ مخاطر الذكاء الاصطناعي حقيقية ويجب معالجتها إذا أردنا الاستفادة من فوائده المحتملة. إذ يجب علينا أيضاً مراعاة الآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، واتخاذ خطوات لضمان استخدامه بمسؤولية وأمان. باختصار، إذا لم نكن حذرين في كيفية استخدامنا لهذه التكنولوجيا وإن لم تتم إدارة المخاطر المرتبطة بها بشكل صحيح، فقد نواجه مستقبلًا مليئًا بالفوضى والدمار.
وختاماً عزيزي القارئ - هل تصدّق - أن 90 % من محتوى هذه المقالة تمّت كتابته (فعلاً) باستخدام محرّر يعمل بالذكاء الاصطناعي.. نعم هذه حقيقة!...اضغط لتكملة المقال
د. فايز الشهري
كاتب وباحث في قضايا الإعلام والسياسة الدولية ومتخصص في الإعلام الجديد

‌

‌

من نحن

نشرة أسبوعية تصدر عن شركة ( إف أو دابليو) FOW للمحتوى الرقمي والدعاية والتسويق (شركة ذات مسئولية محدودة)، وهي أول نشرة تحليلية متخصصة في الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يكتبها صحفيون محترفون يعملون في مجال الصحافة الرقمية المتخصصة، ويشاركهم مجموعة من المحللين في مجالات مختلفة

‌