MT القابضة تستثمر في جريد السعودية للنشر الإلكتروني بنسبة 51%
هذا الاستثمار يأتي تبعاً لاستراتيجية MT القابضة في التوسع بمجال المحتوى المتخصص
أعلنت شركة MT القابضة استثمارها لتصل إلى حصص الأغلبية في شركة جريد للنشر الإلكتروني بنسبة 51%، في توجه من الشركتين نحو المزيد من الريادة في مجال النشرات البريدية في المنطقة.
المحتوى
وهذا الاستثمار يأتي تبعاً لاستراتيجية MT القابضة في التوسع في مجال المحتوى المتخصص، والذي أثبت نجاحه وفاعليته حول العالم، وتعد النشرات البريدية أحد أهم وأحدث أشكاله، والتوجه القادم في صناعة المحتوى في المنطقة، لقلة تكاليفها من جهة، وأثرها الواسع من جهة أخرى، وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز نمو عدد المشتركين في نشرة جريد البريدية، والمساعدة على تطوير نشرات بريدية أخرى شقيقة ذات اهتمامات متنوعة حسب احتياج السوق، والدخول في شراكات أخرى مع جهات عامة وخاصة لبناء محتوى ذي قيمة عالية.
نشرة بريدية
وتعد “جريد” -التي تأسست عام 2020- أكبر نشرة بريدية في المملكة العربية السعودية من حيث عدد المشتركين المتفاعلين، والذين يتوزعون على 76 دولة حول العالم، تلقوا أكثر من 20 مليون إيميل، وأغلب مشتركي جريد الفاعلين هم رؤساء تنفيذيون وصناع قرار ورجال أعمال، خاصة في السعودية، وتقوم شركة جريد باستمرار بتطوير تقنيات نوعية لتقديم النشرات البريدية لتحسين تجربة المشتركين، والتي ستنعكس بشكل واضح على النشرات البريدية في الفترة القادمة.
أهمية النشرات
وقال محمد بازيد، الرئيس التنفيذي لـ MT القابضة: “استثمارنا في جريد جاء تأكيدًا لإيماننا بالتحول في صناعة المحتوى وأهمية النشرات البريدية المتخصصة في تحقيق نتائج مميزة لعملائنا وشركائنا. سعيدين جدًا بهذه الشراكة والاستثمار، خصوصًا وأن ما يميز قطاع النشرات البريدية مقارنة بغيرها من وسائل التواصل هو الربحية العالية، والقيمة العالية للمشتركين فيها. بعض النشرات البريدية عالميًا حققت ربحية تفوق الـ 90٪ على دخل إجمالي بملايين الدولارات، ونحن على ثقة بأن سوق النشرات البريدية في العالم العربي في ازدهار وسيصل لأرقام قياسية خلال السنوات القادمة”.
حلول نشر
من جانبه قال علي كماخي، المؤسس والرئيس التنفيذي لجريد: “استطعنا في جريد بناء حلول نشر وصناعة محتوى تساعدنا في مواكبة الأخبار اليومية وانتقاء ما يهم المتابع منها ويثير اهتمامه، مما أدى إلى نمو المشتركين لنصبح أكبر نشرة سعودية بنسب تفاعل مرتفعة حتى بمقارنتها على المستوى العالمي”، وأضاف: “بهذه الشراكة، نطمح بتطوير التجربة أكثر، وتكرارها في نشرات أخرى جديدة، والتوسع في تلبية احتياج السوق والمشتركين في تقديم محتوى ذو قيمة نوعية، واستهداف تسويقي عالي للمعلنين مما يضمن عائدًا ماليًا مجديًا”.