في رحلة البحث عن الكمال والصورة المثالية للجمال من وجهت نظرهم تبدلت ملامح الحسناوات وأصبحت صورا بشعة تحاول التخفي عن الأنظار.. هذه واحدة من النتائج الكارثية لعمليات التجميل الفاشلة، بسبب الهوس بها من قبل المشاهير، ولم تعد تقتصر على الأغنياء والمشاهير فقط بل انتقل هذا الهوس للشباب من الفتيات والرجال أيضا.
وأصبحت هذه العمليات لا تستخدم بنفس صورتها السابقة في إخفاء معالم التقدم في السن، إلا أنها تستخدم حاليا للوصول لملامح ممثلة معينة أو شخصية مشهورة أو تغيير ملامح معينة سواء في الوجه أو نحت الجسم ، وجاء كل ذلك بفضل تقدم تقنيات هذه العمليات وانخفاض سعرها، فضلا عن عدم وجود رقابة عليها.
وتعرضت الكثير من النجمات إلى تشوهات في أشكالهن ووجههن البعض الآخر تعرض لنتائج أكبر من ذلك فخسروا حياتهم.
فنانات عرب
حورية فرغلي
خضعت لعملية فاشلة بعد تعرضها لكسر في أنفها، مما اضطرها إلى إجراء 9 عمليات تجميل، وبدلاً من الدعم وجدت باب السخرية والانتقادات قد فتح على مصراعيه مما جعلها حبيسة غرفتها لمدة 8 أشهر.
ميسرة
تسببت حقنة تجميل في وجهها في تغير ملامحها وشلل في أحد الأعصاب ولازالت تخضع للعلاج.
صفية العمري
أدت عملية تجميل فاشلة إلى إيذاء عضلة العين وجعلها تفقد التحكم بغلق وفتح عينيها.
سعاد نصر
خضعت لعملية شفط دهون لكن نتيجة حدوث خطأ ف جرعة التخدير دخلت في غيبوبة كاملة لمدة عام قبل أن تفارق الحياة عام 2007.
ناهد الشريف
أجرت جراحة تجميلية في ثديها لمنع ترهله لكن تسببت العملية في إصابتها بمرض سرطان الثدي الذي أودى بحياتها خلال عامين لتفارق الحياة عام 1981.
فايزة أحمد
أجرت عملية تجميلية لخديها لزيادة حجمهما لكن تسببت العملية في إصابتها بالسرطان وفشلت محاولات التعافي من المرض لتعتزل وتظل طريحة الفراش حتى وفاتها بسببه عام 1983.
مشاهير أجانب
عمليات تجميل فاشلة لمشاهير هوليود
دانتيلا فيرساتشي
هي من أشهر نجوم عالم الأزياء فى العالم، ولكن تجربتها لم تكن موفقة على الإطلاق بعدما حقنت الشفة العليا بشكل مفرط، وبسبب كثرة العلاج بالليزر أثر ذلك بطبيعة جلدها وأصبح مشوه، بالإضافة لعملية تكبير ثدي غير ملائمة لجسدها النحيل تمامًا، وأضبحت مجرد مسخ.
تارا ريد
هى الممثلة الأميركية، التى كانت أيقونة الجمال سابقًا، ولكن مع خضوعها لعملية شفط دهون وزرع ثديين فاشلة فى عام 2004، بقيت الآثار على الجسد، وأجرت عملية أخرى بعدها بعامين لتصحيح تشوهات أول عملية، ولكن دون فائدة.
ميج رايان
أجرت عملية نفخ لخديها وشد لوجهها، وتشوهت ملامح وأصبحت متقدمة فى العمر للغاية بسبب ملامحها الغير طبيعية جراء جراحة تجميلية فاشلة.
مايكل جاكسون
وهو أحد أشهر مغني العالم، وكذلك الأشهر فى عمليات التجميل بعدما اقتاده الجنون للقيام بـ 100 عملية تجميل، وتسببت في تشوه معالم كثيرة فى وجهه ودمرته صحيًا، لدرجة ان جلده أصيب بمرض البرص، وكان واضحًا عليه لون جلده الغير طبيعي.
اماندا ليبور
وصفت أنها أحد وأشرس حالات إدمان عمليات التجميل، لدرجة أنها قامت بعدة عمليات تحويل جنسي، وكثرة عمليات التجميل شوهتها وجعلتها مرعبة للكبار والصغار.
هايدى مونتاج
هي نجمة أمريكية شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، وذات ملامح فى غاية الجمال، ولكن الهوس دفعها للخضوع لعشرة عمليات تجميل فى يوم واحد، لتبدو أكثر جمالًا، ولكن الأمر باء بالفشل.
كاتلين جينر
كان رجلًا فى السابق، وهو والد الممثلة الشهيرة “كيم كاردشيان”، وحاليا أصبح “بروس جينير” 65 عامًا سيدة تحت اسم “كاتلين جينر”، والهوس بعمليات التجميل لم يقف، ومع الخضوع لأكثر من عملية أصبح الشكل مجرد مسخ.
توري سبيلنج
كانت طلتها الأولى فى المسلسل الشهير “بيفرلي هيلز 90210” وأسرت الجمهور بجمالها البسيط المميز، وأجرت عمليات تجميل وهى فى العشرينات من عمرها، وبعد فشل عملية تكبير للثدي قامت بها أصيبت بالإكتئاب، وقاضت ذلك الطبيب والغريب أنها كررت التجربة مع أطباء أخرين.
جانيس ديكنسون
هي عارضة أزياء سابقة تبلغ من العمر 60 عامًا، لم تتوقف عن عمليات التجميل، لدرجة أنها صرحت فى السابق “أنها تعيش من أجل جراحات التجميل”، ومع كثرة خضوعها للعمليات ازدادت قبحًا.
لارا فلين بويل
هي الممثلة ذات الملامح الهادئة، وكانت فى أوج شهرتها مع مطلع التسعينات القرن الماضي، ولكنها خضعت للتجميل بعد التقدم فى العمر، بالرغم من ابتعادها عن التمثيل إلا أنها ظهرت بشكل سيء أعطيها عمرًا أكبر بالرغم من أنها 47 عاما فقط.