أصدرت فوربس Forbes قامتها لأكبر 10 مشروعات ومبادرات مستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعكس القائمة اهتمام الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتعزيز التقنيات الخضراء والممارسات الصديقة للبيئة، فعلى سبيل المثال، تعد الاستدامة جزءا محوريا من رؤية السعودية 2030، كما أعلنت مصر عن استراتيجية للتنمية المستدامة، وأطلقت الإمارات وزارة للتغير المناخي والبيئة.
وسيطرت الإمارات العربية المتحدة على قائمة أكبر 10 مشروعات ومبادرات مستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدد 5 مراكز، فيما ظهر في القائمة مصر والسعودية وتونس.
محطة نستله للطاقة الشمسية ومبادرة دورنا
الشركة: نستله الشرق الأوسط ونستله مصر
الدولة: الشرق الأوسط ومصر
حرصت شركة نستله الشرق الأوسط بتركيب 28 ألف لوح شمسي كهروضوئي في مواقع التصنيع التابعة لها بالمنطقة، وقد ساعد ذلك على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأكثر من 6 مليون كجم سنويا، ما يعادل إزالة انبعاثات الكربون السنوية لنحو 1500 سيارة، أو استهلاك لـ800 منزل سنويا.
وفي مصر، تركز نستله أيضًا على إعادة تدوير مواد التغليف البلاستيكية، فأطلقت مبادرة “دورنا”، في أكتوبر 2020، حيث تتعاون نستله مصر مع القطاع غير الرسمي لجمع 50% من النفايات في القاهرة، ليتم استرداد 80% منها وإعادة تدويرها، وحتى مارس 2021، شارك أكثر من 1200 عامل في القطاع غير الرسمي بإعادة تدوير أكثر من 12 ألف طن من البلاستيك.
عبوة العين النباتية
الشركة: مجموعة أغذية
الدولة: الإمارات
أعلنت مجموعة أغذية، ومقرها أبو ظبي، عن إنتاجها أول عبوة مياه نباتية في المنطقة العربية، لعلامتها التجارية للمياه المعبأة “العين”، وقد صنعت العبوة والغطاء بالكامل من مواد صديقة للبيئة، ومن مصادر نباتية بنسبة 100%، ودون استخدام المشتقات النفطية.
وساعدت عبوة “العين” النباتية في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فعملية تصنيعها تستهلك طاقة أقل بنسبة 60%، وتوفر أكثر من 50% من الطاقة غير المتجددة، كما أن العبوة قابلة للتحلل الحيوي، والتحول إلى سماد عضوي في فترة 80 يوما.
محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة
الشركة: شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركة EDF Renewables، و “JinkoPower”
الدولة: الإمارات
بمجرد تشغيله، سيكون مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بأبو ظبي واحدا من أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، حيث تبلغ سعته 2 جيجاوات، وتكلفته مليار دولار.
ويستخدم المشروع حوالي 4 مليون لوح شمسي لتوليد الطاقة الكهربائية الكافية لحوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، كما يورد المشروع الطاقة إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات.
ومن المتوقع أن يقلل المشروع من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبو ظبي بأكثر من 2,4 مليون طن سنويا، ما يعادل إزالة 470 ألف سيارة من الشوارع.
الريادة
الشركة: شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)
الدولة: الإمارات
تعد “الريادة” أول منشأة كربون تجارية بالكامل في العالم، تقوم بالتقاط الكربون وتخزينه في المنطقة، وهي أول منشأة تجارية بالكامل لصناعة الحديد والصلب في جميع أنحاء العالم.
تأسس مشروع “الريادة” كمشروع مشترك بين “مصدر” و”أدنوك” في عام 2016، وامتلكته “أدنوك” بالكامل في 2018، وهو يهدف إلى القضاء على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من صناعة الصلب الإماراتية، والتي تعادل الكمية التي تنتجها 170 ألف سيارة.
ويلتقط مشروع “الريادة” ما يقرب من 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، لضخها في حقلي نفط الرميثة وباب البريين، لتعزيز استرداد النفط.
المقر الرئيسي لبنك (HSBC) بالشرق الأوسط
الشركة: HSBC
الدولة: الإمارات
افتتح المقر الرئيسي الجديد لبنك (HSBC) بمنطقة الشرق الأوسط في دبي عام 2019. ويعد من أكثر المباني استدامة في العالم. وقد شُيد المبنى بكلفة 250 مليون دولار، كما حصل على معيار (LEED) الذهبي من قبل مجلس الإمارات للمباني الصديقة للبيئة، حيث إنه يستخدم طاقة أقل بنسبة %25 ومياه أقل بنسبة %40 من المبنى العادي. بالإضافة إلى مساحة تتسع لـ3 آلاف موظف. ويشتمل أيضًا على صالة للياقة البدنية، ومطاعم ومقاهٍ وغرفة للتأمل وشرفة خارجية.
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
الشركة: هيئة كهرباء ومياه دبي
الدولة: الإمارات
من المتوقع أن يكون مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم وفق نظام المنتج المستقل، بطاقة إنتاجية تبلغ 5 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتبلغ استثمارات المشروع حوالي 13,6 مليار دولار، كما سيوفر المشروع أكثر من 6,5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا.
ويشمل المجمع أول محطة هيدروجين خضراء تعمل بالطاقة الشمسية في المنطقة، وتغطي مساحة 10 آلاف متر مربع، وأطول برج شمسي في العالم على ارتفاع 260 مترًا، وأكبر سعة تخزين للطاقة الحرارية في العالم لمدة 15 ساعة.
قرض “ماجد الفطيم” للاستدامة (SLL)
الشركة: مجموعة ماجد الفطيم
الدولة: الشرق الأوسط
حصلت مجموعة ماجد الفطيم على أول تمويل مرتبط بالاستدامة قيمته 1,5 مليار دولار، في أغسطس 2021، لمساعدتها على تحقيق هدفها في إنتاج الطاقة والمياه بما يزيد عن استهلاكها، والوصول إلى نموذج أعمال “المحصلة الإيجابية” في الاستهلاك بحلول عام 2040.
في عام 2020، انخفضت انبعاثات الكربون التشغيلية بنسبة 9,2%، واستهلاك المياه بنسبة 17,5% مقارنة بعام 2019. وساعد القرض في عملية تمويل النفقات التشغيلية والرأسمالية للشركة، وعلى الأداء المرتبط بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).
مركز بيانات (DataXion)
الشركة: شنايدر إلكتريك
الدولة: تونس
يستخدم مركز بيانات (DataXion) في تونس، التكنولوجيا الخضراء والحلول الهندسية التي تقدمها “شنايدر إلكتريك”.
ويعد مركز بيانات (DataXion) أحد أكثر مراكز البيانات كفاءة في استخدام الطاقة والاستدامة في شمال أفريقيا. كما يعد المركز أحد أكبر مرافق الاستضافة في المنطقة، حيث يقدم خدمات للبنوك وشركات التأمين والمؤسسات العامة والمالية.
وعلى مدى الأعوام الأربعة الماضية، مكنت تقنية الشركة المركز من استخدام طاقة أقل بنسبة 35%، وخفض تكاليف التشغيل بنسبة 20%.
تحييد الكربون بمطار الملكة علياء الدولي
الشركة: Airport International Group
الدولة: الأردن
تمكن مطار الملكة علياء الدولي، في عام 2018، من اجتياز متطلبات المستوى النهائي “3+” لشهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات والمعروف بتحييد الكربون، ليكون بذلك أول مطار يطبق تحييد الكربون على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وساهم تقليل استهلاك الطاقة بالمطار في توفير 1,5 مليون دولار بين عامي 2014 و2017، كما قلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7,8% لكل راكب، من 3,6 كجم في الفترة من 2014-2016 إلى 3,4 كجم في 2017.
تقنية كونفيرج بوليول
الشركة: أرامكو السعودية
الدولة: السعودية
تعمل تقنية كونفيرجبوليول، التي قدمتها أرامكو السعودية، على تجميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومزجها مع المواد الأولية الهيدروكربونية، لإنشاء بوليولات عالية الأداء تستخدم في التطبيقات اليومية، مثل طلاء الأدوات المنزلية، والمواد اللاصقة الصناعية والاستهلاكية، والعزل، وفي صناعة السيارات والأجهزة الطبية، وتغليف الأغذية.
ووفقًا لأرامكو فإن البوليولات لديها ثلث البصمة الكربونية الموجودة في البولي إيثر والبوليستر التقليدي، لأنها تحتوي فقط على نحو 40% من كتلة ثاني أكسيد الكربون.