تشارك شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، فى مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.
وقالت «ماونتن فيو» إن مشاركتها تأتي إيمانًا منها بأهمية الحد من انبعاثات الغازات والاحتباس الحراري، والصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.
أوضحت أن المشاركة تماشيًا مع رؤية الشركة لدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030. التي تستهدف توفير نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر.
وتعقد الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري. بحضور ومشاركة رسمية من 197 دولة فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
ومن المقرر أن يعرض المهندس عمرو سليمان المؤسس ورئيس شركة ماونتن فيو، خلال جلسات مؤتمر تغير المناخ، لعرض جهود الشركة فى تبني تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة فى مصر.
التنمية المستدامة بمشروعات ماونتن فيو
وسيعرض عدة محاور أهمها توفير بيئة مثالية للموظفين تساعدهم على الابتكار وتوفر المساواة بين الجنسين. وإنشاء مجتمعات عمرانية مستدامة تعمل بالطاقة النظيفة ويتوافر بها مساحات خضراء واسعة لخفض مستويات ثانى أكسيد الكربون. كما تسهم فى توفير فرص العمل اللائق ونمو الاقتصاد الوطني.
قمة المناخ فرصة للترويج
وقال المهندس عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، إن اقمة المناخ تعتبر فرصة للترويج. لما شهدته مصر من تقدم اقتصادي ملحوظ نتيجة تحسين البنية التحتية وتوفير الطاقة، مشيدًا بجهود الحكومة على مدار الشهور الماضية للإعداد للمؤتمر بشكل مثالى يليق بصورة مصر أمام العالم.
الحد من التغير المناخي
وأشار «سليمان»، إلى جهود إدارة شركة ماونتن فيو في الحد من التغير المناخي من خلال التعاقد مع كبرى شركات التصميم العالمية. لوضع تصميمات لمشروعات الشركة المتنوعة تراعى الظروف البيئية المحيطة.
وتعتمد على الطاقة النظيفة فى الإدارة والتشغيل، إضافة إلى مراعاة الشركة لاستهلاك الطاقة، ومنظومة لإعادة تدوير المخلفات الصلبة. علاوة على توعية مجتمع ماونتن فيو بخطورة التغير المناخي. ودور كل فرد بهذا المجتمع للحد من الانبعاثات الضارة المسببة لأزمة التغير المناخي.
ويعقد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، فى وقت يواجه فيه العالم تداعيات خطيرة لأزمة التغير المناخي.
وتتطلب تضافر كافة الجهود للحد من الانبعاثات المسببة لتغير المناخ، وفى الوقت نفسه بحث كيفية التكيف مع آثارها السلبية.
وذلك من خلال حشد الدعم والتأييد العالمى لتنفيذ مبادرات من شأنها العمل على التحول العادل فى مجال الطاقة، وتبنى كل الجهات الحكومية والخاصة خططًا لخفض الانبعاثات التى تهدد حياة الكوكب.