أثار حادث انفجار شاحنة “تسلا” (سايبر تراك) خارج فندق يمتلكه الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” في لاس فيجاس أمس الأربعاء، الكثير من التساؤلات.
وفي تعليقه على الحادث، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إن حادثة انفجار سيارة “سايبرتراك” التي تنتجها شركته “تسلا” لم يكن بسبب خلل في المركبة ذاتها، وتم التأكد أنه نجم عن انفجار ألعاب نارية ضخمة أو قنبلة.
وانفجرت الشاحنة أمام فندق “ترامب إنترناشيونال” في لاس فيجاس صباح أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل السائق وإصابة 7 آخرين، ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يتحرى ما إذا كان سبب الحادث عملاً إرهابياً أم لا.
وأوضح “ماسك” في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن الشركة تأكدت من أن سبب الانفجار هو إما ألعاب نارية أو قنبلة تم وضعها في أسفل المركبة، مشيراً إلى أن السيارة مستأجرة.
وأضاف أن الانفجار لم ينجم عن خلل في السيارة، إذ كانت جميع بياناتها ومؤشراتها طبيعية قبل وقت الحادث.
وتابع أن كلاً من الشاحنة الصغيرة، وتلك المستخدمة في حادثة نيو أورليانز، تم استئجارهما عبر تطبيق “تورو” الذي يسمح للمشتركين بتأجير مركباتهم، مضيفاً: “ربما يكونان مرتبطين بطريقة ما”.
ووقع حادث لاس فيجاس بينما يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة في الهجوم على حشد في نيو أورليانز في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، والذي أسفر عن قتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي هذا السياق، ذكر “كيفن ماكماهيل” رئيس شرطة لاس فيجاس في مؤتمر صحفي أمس، أن هناك الكثير من الأسئلة التي يتعين الإجابة عنها بشأن تلك الحادثة التي تضمنت سيارة من إنتاج “تسلا” ووقعت أمام فندق تابع لـ “ترامب”.
وقالت شرطة مترو لاس فيجاس، إن شاحنة “سايبر ترك” من طراز 2024، توقفت عند أبواب مدخل الفندق الزجاجية، قبل أن يظهر الدخان من السيارة، ويحدث انفجار كبير.