كشف مؤنس حواس، الصحفي المتخصص في مجال التقنية، أن حجم الإنفاق العالمي على الأمن السيبرانى ارتفع إلى 150 مليار دولار العام الماضي، بزيادة 12% عن عام 2020، وفقا لأحدث إحصائيات شركة جارتنر للاستشارات وللأبحاث.
وقال حواس أن التطور التكنولوجي الهائل، الذي صاحبه تطور في تقنيات الهجمات السيبرانية، قد نبّه مختلف الشركات والكيانات والدول حول العالم إلى أهمية الأمن السيبراني أو أمن المعلومات.
وأوضح حواس أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الوسائل التي من شأنها الحد من خطر الهجوم على البرمجيات أو أجهزة الحاسوب أو الشبكات، فيما تشمل تلك الوسائل الأدوات المستخدمة في مواجهة القرصنة وكشف الفيروسات الرقمية ووقفها، وتوفير الاتصالات المشفرة، طبقاً لتعريف إدوارد أموروسو صاحب كتاب “الأمن السيبراني” الصادر في عام 2007.
وأضاف الخبير التقني أن الدول العربية تستحوذ على 5% من حجم الإنفاق على أمن المعلومات، بحسب تقرير صادر عن إدارة تحالف القطاع الخاص العالمي التابع للأمم المتحدة، ومع هذا الاهتمام المتزايد بالأمن السيبراني، يُتوقع أن يصل حجم السوق العالمية لصناعة الأمن السيبراني إلى حوالي 326 مليار دولار بحلول عام 2027، طبقاً لتقديرات جراند فيو ريسيرش، وذلك بنمو 10% سنوياً بداية من عام 2020.
