نفذ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتويتر، تهديده بإلغاء علامة التوثيق الزرقاء من أي حساب لا يدفع صاحبه مقابل التوثيق.
إلا أن اللافت للانتباه الإبقاء على علامة التوثيق في 3 حسابات لم تشترك في خدمة التحقق “تويتر بلو” ، فما هو السر في تلك الحسابات للاحتفاظ بالشارة الزرقاء رغم عدم الدفع.
وعلامة التوثيق أو “العلامة الزرقاء” على تويتر تساعد في توثيق هوية حامليها وتميزهم عن المحتالين. وكان لدى تويتر نحو 300 ألف مستخدم موثق بموجب نظام التوثيق الأزرق، الكثير منهم صحفيون ورياضيون وشخصيات عامة.
والآن باتت العلامة الزرقاء تشير إلى المستخدمين الذين يدفعون ثمانية دولارات شهرياً للحصول على هذه الشارة ومزايا أخرى منها؛ زيادة الرؤية للحسابات، وامتيازات تقنية، وإعلانات أقل، مثل دونالد ترمب جونيور أو دالاي لاما.
ورغم القرار، واختفاء علامة التوثيق من حسابات بعض المشاهير الذين رفضوا دفع ثمن الخدمة، تبين أن ثلاثة مشاهير لم يفقدوا “العلامة الزرقاء” على تويتر رغم رفضهم دفع ثمن خدمة التحقق. وتبين أن الأمر يتعلق بكل من الممثل الكندي ويليام شاتنر ونجم كرة السلة ليبرون جيمس والكاتب الأميركي ستيفن كينج.
وعلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على تغريدة جاء فيها بأنه يدفع شخصياً اشتراكات بعض الحسابات على تويتر كي تبقى موثقة بالعلامات الزرقاء، قائلاً إنه يدفع فقط لثلاثة حسابات، تعود للممثل الكوميدي وليام شاتنر ولاعب كرة السلة ليبرون جيمس والكاتب ستيفن كينج.
واختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل جيتس أو ليدي جاجا، وكذلك من حسابات الكثير من الصحفيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.