كاريفر السعودية تغلق جولة استثمارية بقيمة 2.9 مليون دولار بقيادة صندوق شركة علم

أعلنت شركة كاريفر، المتخصصة في الحلول الرقمية لخدمات العناية بالمركبات وصيانتها، عن إغلاق جولتها الاستثمارية الثانية (Pre-Series A) بقيمة 11 مليون ريال سعودي (2.93 مليون دولار أمريكي) بقيادة صندوق شركة علم، ومشاركة صندوق مرسيد وصندوق صرح.

صيانة المركبات

تأسست كاريفر عام 2017، وتوفر منذ انطلاقتها خدمات صيانة المركبات والعناية بها للأفراد والشركات من خلال تطبيقها على الهواتف الذكية، وقامت لاحقًا بإطلاق نظامها كاريفر فلييت للمساهمة في إدارة صيانة أساطيل المركبات بكفاءة ما يساهم في تحسين الأداء وتقليل النفقات التشغيلية.

الحلول التقنية

وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي للشركة، عبد المجيد المبرد: ” كاريفر فرصة واعدة لقيادة الحلول التقنية في صيانة وإصلاح المركبات. فقد استطعنا خلال الفترة الماضية بناء علامة تجارية رائدة تحظى بعلاقات استراتيجية وطيدة مع القطاعين الخاص والحكومي، وكان لكاريفر دور كبير في حل مشكلة يعاني منها ملاك مركبات الأفراد والشركات”.

شراكات

وأضاف: “قمنا بعدد من الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الشركات المحلية والعالمية لخدمة القطاع، وسوف تسهم هذه الجولة في تنمية كاريفر ودفع عجلة تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، ابتداءً من استقطاب الكفاءات للنمو في تقديم خدماتنا للعملاء من الأفراد والشركات، والتوسع في نظام كاريفر فلييت”.

النمو

من جانبه، عقب رئيس القطاع التجاري صالح شاهيني، قائلًا: “النمو في كاريفر يتطلب الموازنة بين العرض والطلب، لتكسب رضا الطرفين من مزودي الخدمات والعملاء، حتى تزدهر حركة النمو دون عراقيل تشغيلية. ولهذا، لدى كاريفر إحدى أكبر شبكات الصيانة والإصلاح في المملكة، وقد نمت في عام 2022 لتغطي أكثر من 28 منطقة، خلال 1,750 نقطة خدمة. وأما من ناحية العملاء، يتضاعف عدد عملائنا من الأفراد بشكل دوري، فتوسّعنا لخدمة الجهات المالكة للأساطيل من القطاع العام والخاص”.

وأردف شاهيني قائًلا: “ويعكس ذلك التوسع في خدمات صيانة المركبات نموذجًا للابتكار المتجدد في التقنية لتسهيل تجربة مميزة للعملاء، والتي تمكنهم من الوصول إلى مزودي خدمات الصيانة بسهولة وسلاسة، عبر تطبيق واحد شامل ومتكامل دون عناء”.

الاستراتيجية

تشير كاريفر أن رؤيتها تتمثل في تطوير خدمات صيانة المركبات والعناية بها، وتسعى في استراتيجيتها للتوسع في عملياتها لمختلف مناطق المملكة لما تمتلك من إمكانيات عالية ونمو في عمليات التحول الرقمي.