تختبر شركة “فيسبوك”، مزايا جديدة في تطبيق التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال من مخاطر الاستخدام؛ مستهدفا إنهاء الإساءة ضد الأطفال عبر منصته، ويسعى لإزالة الصور والفيديوهات المسيئة للأطفال.
وتشتمل هذه الأدوات الجديدة على رسالة تظهر للمستخدمين عند بحثهم عن أي كلمات أو مصطلحات متعلقة بإيذاء الأطفال أو استغلالهم، وتقترح عليهم الرسالة طلب المساعدة لتغيير مثل هذا السلوك، وتوضح لهم العواقب المترتبة على مشاهدة هذه المحتويات غير القانونية.
ويختبر ”فيسبوك“ أدوات أخرى عن طريق إبلاغ المستخدمين بأن محاولة وضع أي محتوى مسيء أو ضار تعرضهم لتوقف حساباتهم على المنصة، وذلك سعيا لوقف تفشي المحتوى المسيء.
ونشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية بأن هذه الخطوة من ”فيسبوك“ جاءت بعد الفحص الدقيق واكتشاف الشركة لأكثر من 13 مليون صورة مسيئة في الفترة ما بين شهري يوليو وسبتمبر من العام الماضي، وانتشار حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر منصة فيسبوك.
وذكرت الصحيفة، أن هناك ارتفاعا بنسبة 31% في الإبلاغ عن صور الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عام 2020 فقط، وهذا ما جاء أيضا في التقرير الصادر عن المركز الوطني للأطفال المفقودين أو المعرضين للإساءة والاستغلال NCMEC.
وأفاد التقرير أيضا بأن ”فيسبوك“ كان أكثر جهة تكنولوجية تحتوي على محتويات متعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وصرحت المسؤولة عن قسم السلامة في ”فيسبوك“، أنتيجون ديفس، الثلاثاء، أن استخدام منصتهم بغرض إيذاء الأطفال أمر مرفوض ومكروه.
وأضافت أنهم يعملون الآن على إيقاف تفشي هذه المحتويات، التي تنتهك قواعدهم ويعملون مع الجهات المختصة والخبراء للحفاظ على سلامة الأطفال، ويختبرون الآن الأدوات الجديدة التي تساعدهم على تحقيق هدفهم.
وأعلنت فيسبوك عن عملها مع NCMEC للكشف عن كيف ولماذا يقوم الأشخاص بمشاركة المحتويات المسيئة والمستغلة للأطفال عبر المنصة الرئيسية فيسبوك ومنصة إنستجرام.
وأجرت فيسبوك تحليلًا للمحتويات المسيئة ووجدت تشابها أو تماثلا بنسبة 90% بين المحتويات المبلغ عنها سابقا.