كشف تقرير الجرائم المالية العالمية لعام 2024، الصادر عن ناسداك – فيرافين، عن أرقام صادمة تتعلق بحجم الأموال الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة في العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ورصد التقرير حجم الأموال الناتجة عن تمويل الإرهاب، غسيل الأموال، الإتجار بالبشر والمخدرات، الفساد، الجريمة المنظمة، والاحتيال بمختلف أنواعه.
ووفقا للتقرير، بلغ حجم الأموال غير المشروعة عالميًا في عام 2024 حوالي 3.1 تريليون دولار، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومات والمؤسسات المالية في مكافحة هذه الجرائم.
ووصل حجم الخسائر العالمية للمستهلكين والشركات، نتيجة انتحال الهوية والاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال المصرفي من المدفوعات وبطاقات الائتمان، إلى 485.6 مليار دولار، منها 113.1 مليار دولار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
بالإضافة إلى لك، بلغت خسائر اختراق البريد الإلكتروني في قطاع التجارة والأعمال عالميًا 6.7 مليار دولار، وبلغ نصيب منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منها 2.1 مليار دولار.
وسجلت جرائم الاحتيال من الاستغلال العاطفي عالميًا 3.8 مليار دولار، مما يشير إلى الحاجة الملحة لتوعية الأفراد حول هذه الأنواع من الجرائم وتجنب الوقوع في فخاخها.
ولم تغب منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن جرائم الإتجار بالبشر، فبينما بلغ حجم الإتجار بالبشر عالميًا 346.7 مليار دولار، كان نصيب منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا حوالي 107.6 مليار دولار، ما يعكس خطورة هذه الجريمة الإنسانية.
يعكس هذا التقرير حجم التحديات التي تواجه المنطقة والعالم في مكافحة الجرائم المالية المتنوعة، ويؤكد على الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لهذه التهديدات.