قلصت شركة “فيديليتي”، والتي كانت من بين مجموعة من المستثمرين الخارجيين الذين ساعدوا “إيلون ماسك” في تمويل صفقة استحواذه على “تويتر”، حصتها في شبكة التواصل الاجتماعي بأكثر من النصف بنسبة 56% في نوفمبر الماضي.
يتزامن ذلك مع مع التحديات التي واجهتها “تويتر” الفترة الأخيرة، ومعظمها نتيجة لقرارات الإدارة الفوضوية، بما في ذلك هجرة المعلنين من الشبكة.
بلغت قيمة حصة “فيديليتي”، في “تويتر” حوالي 8.63 مليون دولار اعتبارًا من نوفمبر، وفقًا للإفصاح الشهري للشركة، مقابل 19.66 مليون دولار في أكتوبر الماضي.
وكانت “فيديليتي” واحدة من اتحاد شركات قام بمساعدة “إيلون ماسك” في الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي، حيث قدمت 316 مليون دولار لعرض الاستحواذ.
ومنذ استحواذ “ماسك” على “تويتر”، قام بتسريح نحو نصف القوى العاملة لدى الشركة، مع تقليص بعض الشركات للإنفاق الإعلاني عبر المنصة.