أبدى برونو لو مير، وزير المالية الفرنسي، تفاؤله بأن تبني شركة “تسلا” مصنعاً في فرنسا بعد أن استمال الرئيس إيمانويل ماكرون، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال لو مير، خلال مقابلة عبر تلفزيون “إل سي آي”: “هناك عدة خيارات مطروحة، لكني آمل أن يستثمر ماسك في فرنسا. فقد تناول هذا الأمر في عدة مناسبات مع رئيس الجمهورية. وأنا تحدثتُ معه. وهو يعلم أنه محل ترحيب في فرنسا”.
لكن وزير المالية الفرنسي، أشار إلى أن إحدى العقبات في هذا الصدد بفرنسا تتمثل في أنه لا يوجد ما يكفي من المواقع الصناعية المتاحة المزوّدة بشبكات سكك حديدية أو بحرية، بالإضافة إلى إمدادات كهرباء خالية من الكربون تكفي لتشغيل المصنع.
وأضاف: ستصبح هذه المواقع نادرة للغاية، ومكلفة للغاية، ويصعب إيجادها، لافتاً إلى أن المشكلة ناتجة عن نجاح بعض المناطق في إرساء عمليات صناعية جديدة.
وتابع: لقد استوفينا جميع الشروط لنكون الدولة الأكثر جاذبية، وتمكنا من تغيير صورة فرنسا اقتصادياً في العالم بشكل جذري لما يقرب من سبع سنوات.
جاءت هذه التصريحات بعد الزيارة التي قام بها ماسك إلى فرنسا في مايو ويونيو الماضيين، حيث كان يبحث عن موقع يحتضن مصنعاً لـ”تسلا”.