وصف رجل الأعمال نجيب ساويرس، “الواتساب” بأنه “وسيلة الاتصال للفقراء”، مشيرًا إلى أنه تعرض أثناء إدارته لشركة ألفا للاتصالات في لبنان لقرار فرض رسوم قدرها 20 سنتا في اليوم على الاتصالات، من خلال تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، التي تستخدمها تطبيقات مثل “واتساب” المملوك لفيسبوك، والاتصالات عن طريق فيسبوك وفيس تايم، وهو ما أثار غضب الكثيرين خاصة من فئات الشباب.
وأشار ساويرس، إلى أنه تخارج من قطاع الاتصالات في ظروف مضطربة كانت تضرب الاقتصاد العالمي أثناء الأزمة الاقتصادية في 2008 والتي استمرت تداعياتها لـ 2012.
ولفت، إلى أنه في هذا التوقيت كان يمتلك سيولة مالية كبيرة وكانت البنوك غير آمنه، وهو مادفعه للتفكير في نوعيات استثمار أخرى آمنة وعلى رأسها “الذهب”.
ونوه نجيب ساويرس، إلى أنه شريك حاليًا في أكبر شركة لاستخراج الذهب في غرب إفريقيا وهي “إنديفور للتعدين”، وحقق نجاحات عديدة في هذا المجال الحيوي.
ولفت إلى أن لديه قصص فشل كثيرة، ولكن الناس تنظر إلى النجاح فقط، قائلا”حصل تعدي على شركاتي في قطاع الاتصالات بدولة عربية وخسرت أموال كثيرة ومن فعلوا ذلك سجنوا ولكن المحاكم لم تعطنى حقي.
وعن أصدقائه فى مجتمع رجال الأعمال المستثمرين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا ، أشار سايروس إلى أن الوليد بن طلال صديق جيد، وتحدث مع رجل الأعمال كارلوس سليم كثيراً هاتفيا ولكن لم نتقابل.
وقال نجيب ساويرس في وقت سابق العام الماضي، إنه يعتزم الخروج من الاستثمار في قطاع الاتصالات، مشيرا إلى أن القطاع وصل إلى قمته، ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى العالمي أيضاً؛ وذلك بعد احتكار عدد محدود من الشركات، معقبا “نفسي اتسدت من القطاع.. ولا أريد الاستثمار فيه الفترة الحالية”.