في مثل هذا اليوم، 28 فبراير من عام 2002، مثُل مايكل آيزنر، الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ في واشنطن العاصمة، وكان موضوع الجلسة هو حماية المحتوى الرقمي من القرصنة.
انتقد آيزنر بشدة إعلانات أبل لأجهزة iPod، مدعيًا أنها تشجع على انتهاك حقوق الطبع والنشر، وقال آيزنر: “يمكنهم أن يرتكبوا جريمة سرقة إذا اشتروا هذا الكمبيوتر.”
بعد نحو 3 سنوات، وفي عام 2005، تم استبدال آيزنر كرئيس تنفيذي لشركة ديزني بروبرت إيجر، الذي اتخذ خطوات سريعة لشراء استوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة، حيث كان ستيف جوبز الرئيس التنفيذي.
جعلت هذه الخطوة ستيف جوبز أكبر مساهم في ديزني وعضوا في مجلس إدارة ديزني، وأظهر هذا التطور كيف يمكن أن تتغير الأمور بسرعة في عالم الأعمال، وكيف يمكن أن تُجمع الشركات المتنافسة معًا لإنشاء شيء جديد ومثير.
وفي مثل هذا اليوم، 28 فبراير من عام 1954، تم عرض أول أجهزة تلفزيون ملونة تستخدم معيار NTSC للبيع للجمهور، وكان هذا علامة فارقة في تاريخ التلفزيون، حيث أدى إلى ثورة في طريقة مشاهدة الناس للعالم.
ومعيار NTSC هو اختصار لـ “National Television System Committee”، وهو نظام معياري لتلفزيون الألوان تم تطويره في الولايات المتحدة، ويستخدم NTSC إشارة تردد لاسلكي لتوصيل معلومات الصورة والصوت إلى جهاز التلفزيون.
كان لـ NTSC تأثير كبير على صناعة التلفزيون، وسمح المعيار ببث البرامج التلفزيونية بالألوان، مما جعل مشاهدة التلفزيون أكثر متعة وإثارة، كما أدى NTSC إلى زيادة شعبية أجهزة التلفزيون، حيث أراد المزيد من الناس مشاهدة برامجهم المفضلة بالألوان.
لا يزال NTSC معيارًا شائعًا لتلفزيون الألوان في العديد من البلدان حول العالم، ومع ذلك، تم استبداله بمعايير أخرى أكثر حداثة في بعض البلدان، مثل ATSC في الولايات المتحدة و DVB في أوروبا.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1885، تأسست شركة الهاتف والتلغراف الأمريكية (AT&T) في ولاية نيويورك كشركة تابعة لشركة American Bell Telephone.
يمثل ذلك خطوة مهمة في تاريخ الاتصالات، حيث مهدت الطريق لإنشاء شبكة هاتفية وطنية في الولايات المتحدة.
في عام 1899، اندمجت شركة الهاتف والتلغراف الأمريكية مع شركة American Bell Telephone لتشكيل شركة AT&T، التي أصبحت أكبر شركة اتصالات في العالم، حيث سيطرت على معظم شبكة الهاتف الأمريكية.
كان لـ AT&T تأثير كبير على تطور الاتصالات في الولايات المتحدة، وساعدت الشركة في نشر استخدام الهواتف، وجعلت الاتصالات لمسافات طويلة أسهل، كما لعبت AT&T دورًا رئيسيًا في تطوير تقنيات الاتصالات الجديدة، مثل الهاتف المحمول والإنترنت.
لا تزال AT&T واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك خدمة الهاتف اللاسلكي والإنترنت والتلفزيون.