Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| «دودة موريس» تعطل 10% من الإنترنت العالمي وآبل تطلق أول إصدارات آيباد ميني

في مثل هذا اليوم، 2 نوفمبر من عام 1988، شهد العالم أول هجوم إلكتروني واسع النطاق: دودة موريس، التي غيّرت وجه الإنترنت إلى الأبد وأسست أولى قواعد الأمن السيبراني.

ففي لحظة فارقة من تاريخ التقنية، أطلق روبرت تابان موريسطالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الأمريكية—برنامجًا صغيرًا بدافع الفضول العلمي، بهدف قياس حجم الإنترنت. لكن هذا البرنامج، الذي عُرف لاحقًا باسم دودة موريس، سرعان ما تحوّل إلى أول دودة إلكترونية رئيسية في التاريخ، بعدما أصاب نحو 6000 جهاز كمبيوتر من أصل 60 ألف جهاز كانت متصلة بالشبكة آنذاك، أي ما يعادل 10% من الإنترنت العالمي في ذلك الوقت.

صُممت الدودة لتنتشر تلقائيًا عبر الشبكة، لكنها احتوت على خطأ برمجي جعلها تنسخ نفسها بشكل مفرط، مما أدى إلى شلل واسع في الأنظمة وتعطيل آلاف الحواسيب خلال ساعات قليلة، وقدرت الخسائر المالية حينها بما يقارب نصف مليون دولار، فيما تراوحت تقديرات أخرى بين 10 إلى 100 مليون دولار.

أثار الحدث ذعرًا غير مسبوق في الأوساط التقنية، ودفع الحكومة الأمريكية إلى تأسيس أول فريق استجابة لطوارئ الحاسبات، المعروف باسم “سيرت” (CERT)، والذي أصبح لاحقًا نموذجًا عالميًا في إدارة الأزمات السيبرانية.

أما روبرت موريس، فقد أصبح أول شخص يُدان بموجب قانون احتيال الحاسوب وإساءة الاستخدام، وحُكم عليه بثلاث سنوات مراقبة، و400 ساعة من الخدمة المجتمعية، وغرامة قدرها 10 آلاف دولار.

على الرغم من ذلك، واصل موريس مسيرته الأكاديمية، وأصبح لاحقًا أستاذًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ومؤسسًا مشاركًا لشركة (Y Combinator)، أحد أبرز حاضنات الشركات الناشئة في العالم.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2002، وُلدت فكرة “لينكدإن” (LinkedIN) رقميا عبر تسجيل نطاقها الإلكتروني، لتبدأ رحلة أكبر شبكة مهنية في العالم.

وتم تسجيل النطاق الإلكتروني لموقع LinkedIn.com، إيذانًا بانطلاق مشروع طموح لتغيير طريقة تواصل المهنيين حول العالم، وبعد أسابيع قليلة، في 14 ديسمبر 2002، تأسست الشركة رسميًا على يد ريد هوفمان وأربعة من زملائه، ثم أُطلق الموقع للجمهور في 5 مايو 2003.

كانت الفكرة بسيطة لكنها ثورية: منصة تربط أصحاب الخبرات والمهارات، وتتيح لهم بناء ملفات مهنية، وتبادل الفرص، والتواصل مع الشركات والموظفين. وفي وقت كانت فيه الشبكات الاجتماعية تركز على الترفيه، اختار “لينكدإن” أن يكون منصة مهنية بامتياز، تجمع بين السيرة الذاتية والتواصل الرقمي.

خلال سنواته الأولى، حقق “لينكدإن” نموًا سريعًا، ووصل إلى 70 مليون مستخدم بحلول عام 2010، ثم تجاوز 400 مليون مستخدم في 2016، وهو العام الذي استحوذت فيه شركة مايكروسوفت عليه مقابل 26.2 مليار دولار، في واحدة من أكبر صفقات التكنولوجيا آنذاك.

اليوم، يُعد “لينكدإن” أكثر من مجرد شبكة تواصل، بل هو منصة توظيف، وتدريب، وتسويق شخصي ومهني، يستخدمها أكثر من مليار شخص حول العالم، وتتوفر بـ 24 لغة، منها العربية، وقد أصبح أداة لا غنى عنها للباحثين عن عمل، وأصحاب الشركات، والمستشارين، وصنّاع القرار.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2003، انطلق برنامج “إنكسكيب” (Inkscape) ليمنح المصممين حول العالم أداة مجانية وقوية لتحرير الرسومات المتجهة، ويصبح لاحقًا أحد أعمدة التصميم المفتوح المصدر.

في ذلك الوقت، شهد عالم البرمجيات الحرة ولادة Inkscape، وهو محرر رسومات متجهة (Vector Graphics) يعتمد على معيار SVG، ويُعد اليوم من أبرز البدائل المجانية لبرامج التصميم الاحترافية مثل “أدوبي إليستريتور”.

وصدر البرنامج بعد أن انشق فريق من المطورين عن مشروع Sodipodi بهدف تطوير أداة أكثر مرونة، وذات واجهة أكثر قابلية للتخصيص، ومنذ لحظة إطلاقه، تميز Inkscape بأنه مجاني ومفتوح المصدر، ما أتاح للمطورين والمصممين من مختلف أنحاء العالم المساهمة في تطويره، وإضافة ميزات جديدة، وتحسين أدائه باستمرار. وقد أصبح البرنامج خيارًا مفضلًا لدى المصممين المستقلين، والناشرين، والمبرمجين، والمعلمين، خاصة في بيئات التعليم والتصميم منخفضة التكلفة.

كان من أبرز ميزات Inkscape دعمه الكامل لتنسيق SVG القياسي، وأدوات الرسم المتقدمة التي تشمل المنحنيات Bezier، والمسارات، والتدرجات، والتأثيرات، والتوافق الواسع مع تنسيقات الملفات الأخرى، مثل PNG وPDF وEPS وAI، كما خلف مجتمعا نشطا يقدم إضافات، وقوالب، ودروسًا تعليمية، مما يعزز من إمكانيات البرنامج.

ساهم Inkscape في نشر ثقافة التصميم المفتوح المصدر، وأصبح جزءًا من العديد من المشاريع التعليمية والفنية، كما يُستخدم في تصميم الشعارات، والرسوم التوضيحية، والواجهات، وحتى في بعض مشاريع الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2015، أعلنت شركة “أكتيفيجن بليزارد” (Activision Blizzard) عن صفقة مدوية في عالم الألعاب: الاستحواذ على “كينج ديجيتال” (King Digital)، مطورة لعبة “كاندي كراش” (Candy Crush)، مقابل 5.9 مليار دولار، في واحدة من أضخم صفقات صناعة الترفيه الرقمي.

جاءت هذه الصفقة في وقت كانت فيه ألعاب الهواتف الذكية تشهد نموًا هائلًا، وهدفت “أكتيفيجن بليزارد” من خلالها إلى تعزيز حضورها في سوق الألعاب المحمولة، الذي كان يشهد حينها إنفاقًا متوقعًا يتجاوز 29 مليار دولار سنويًا، مع توقعات ببلوغه 48 مليار دولار بحلول 2018.

تعود أهمية الصفقة إلى جمعها بين اثنين من أكبر الأسماء في عالم الألعاب، هما أكتيفيجن بليزارد في ألعاب المنصات، وكينج في ألعاب الهواتف، كما منحت أكتيفيجن وصولًا مباشرًا إلى قاعدة جماهيرية ضخمة، حيث كان لدى كينج أكثر من 500 مليون مستخدم نشط شهريًا في ذلك الوقت.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2012، أطلقت آبل أول إصدار من جهاز “آيباد ميني” (iPad mini)، لتدخل رسميًا عالم الأجهزة اللوحية الصغيرة وتعيد تعريف تجربة المستخدم المحمولة.

وطرحت شركة آبل جهاز آيباد ميني من الجيل الأول، وهو نسخة مصغّرة من سلسلة آيباد الشهيرة، بشاشة قياس 7.9 بوصة، وذاكرة عشوائية 512 ميجابايت، وخيارات تخزين 16 و32 و64 جيجابايت.

جاء هذا الإصدار بعد إعلان رسمي في 23 أكتوبر 2012، ضمن حدث كشفت فيه آبل أيضًا عن الجيل الرابع من آيباد، وكان الهدف من آيباد ميني هو تقديم تجربة آيباد الكاملة في تصميم أخف وأنحف، يسهل حمله بيد واحدة، ويستهدف شريحة أوسع من المستخدمين، خاصة في قطاع التعليم والترفيه.

رغم أن الجهاز لم يكن الأقوى من حيث الأداء، إلا أنه لاقى نجاحًا كبيرًا بفضل حجمه العملي وسعره المناسب، وفتح الباب أمام سلسلة طويلة من إصدارات آيباد ميني التي استمرت حتى الجيل السابع في 2021.

The short URL of the present article is: https://followict.news/frvr