Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أبل تطلق أول أجهزة ماكينتوش بمعالجات إنتل وافتتاح أول مترو أنفاق في العالم

في مثل هذا اليوم، 10 يناير من عام 2006، أعلنت شركة أبل (Apple) عن إطلاق أول أجهزة كمبيوتر ماكينتوش مزودة بمعالجات إنتل (Intel)، بعد سبعة أشهر من الكشف عن نيتها الانتقال من معالجات “باور بي سي” (PowerPC) إلى إنتل.

كانت هذه الخطوة علامة فارقة في تاريخ أجهزة ماك، حيث تم إطلاق جهازي “آي ماك” (iMac) و”ماك بوك برو” (MacBook Pro) الجديدين كأول منتجات تعتمد على معالجات إنتل.

قدمت معالجات إنتل أداءً أفضل من حيث السرعة وكفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بمعالجات PowerPC السابقة، كما مكن هذا التحول مستخدمي ماك من تشغيل نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز على أجهزتهم إما عبر برامج الآلة الافتراضية أو من خلال Boot Camp، وهي أداة طورتها أبل لاحقًا للتمكين من تشغيل ويندوز بشكل مباشر على أجهزة ماك، وأدى ذلك إلى إزالة حاجز كبير كان يعيق بعض المستخدمين عن التحول إلى أجهزة ماك.

ساهم هذا التغيير في جذب مستخدمين جدد، خاصة أولئك الذين كانوا بحاجة إلى استخدام برامج تعمل فقط على نظام ويندوز، مما وسع من شعبية أجهزة ماك في السوق.

أصبحت أجهزة ماك أكثر تنافسية في السوق، حيث وفرت للمستخدمين مرونة أكبر في اختيار البرامج والتطبيقات التي يرغبون في استخدامها، كما عززت هذه الخطوة من مكانة أبل كشركة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي.

باختصار، كان 10 يناير 2006 يومًا تاريخيًا لشركة أبل، حيث بدأت حقبة جديدة من أجهزة ماك التي تعتمد على معالجات إنتل، مما أدى إلى تحسينات كبيرة في الأداء والتوافق مع البرامج، وساهم في زيادة شعبية أجهزة ماك عالميًا.

وفي 10 يناير من عام 1962، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) عن خططها لبناء صاروخ الدفع C-5، الذي أصبح لاحقًا معروفًا باسم صاروخ ساتورن 5 (Saturn V).

كان هذا الصاروخ العملاق أحد أهم الإنجازات الهندسية في تاريخ استكشاف الفضاء، حيث لعب دورًا محوريًا في برنامج أبولو الذي أرسل البشر إلى القمر.

وصُمم صاروخ C-5 (الذي أصبح لاحقًا ساتورن 5) لدعم مهمات الهبوط على القمر، وهو جزء من برنامج أبولو الذي أطلقته الولايات المتحدة لاستكشاف الفضاء.

كان ساتورن 5 أقوى صاروخ تم بناؤه في ذلك الوقت، حيث بلغ طوله حوالي 110 أمتار ووزنه أكثر من 2.8 مليون كيلوجرام. كان قادرًا على إرسال مركبة فضائية تزن أكثر من 45 طنًا إلى القمر.

أطلق ساتورن 5 جميع مهمات أبولو المأهولة إلى القمر، بما في ذلك أبولو 11 التي هبطت بأول إنسان على سطح القمر في 20 يوليو 1969.

وتميز الصاروخ بثلاث مراحل تعمل بالوقود السائل، مما وفر قوة دفع هائلة مكنت المركبة الفضائية من الهروب من جاذبية الأرض والسفر إلى القمر، ويعتبر ساتورن 5 رمزًا للتفوق التكنولوجي الأمريكي خلال سباق الفضاء ضد الاتحاد السوفيتي في فترة الحرب الباردة.

كان إعلان ناسا عن خطط بناء C-5 (ساتورن 5) خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم الهبوط على القمر، وقد أثبت الصاروخ قدرته على تحقيق أهداف طموحة، حيث ساهم في نجاح ست مهمات هبوط مأهولة على القمر بين عامي 1969 و1972.

وفي 10 يناير من عام 1863، شهدت لندن حدثًا تاريخيًا بافتتاح أول خط سكة حديد تحت الأرض في العالم، والمعروف باسم خط متروبوليتان (Metropolitan Railway).

كان هذا الخط يمتد بين محطتي بادينجتون (Paddington) وفارينجتون (Farringdon)، مما مثل بداية عصر جديد في وسائل النقل الحضري.

بلغ طول الخط حوالي 6 كيلومترات، وتم بناؤه لتخفيف الازدحام المروري في شوارع لندن، واستخدمت القطارات البخارية في ذلك الوقت، مما تسبب في بعض الانبعاثات والدخان داخل الأنفاق، لكنه كان تقدمًا كبيرًا في ذلك العصر.

في اليوم الأول من الافتتاح، استقل الخط حوالي 40 ألف شخص من سكان لندن، مما يعكس الحاجة الماسة إلى نظام نقل فعال في المدينة المزدحمة.

كان خط متروبوليتان بداية لشبكة مترو أنفاق لندن، التي أصبحت واحدة من أكبر وأشهر شبكات النقل تحت الأرض في العالم، وساهم الخط في تقليل الازدحام على الطرق وتحسين حركة التنقل داخل المدينة.

أصبحت لندن نموذجًا يحتذى به لمدن أخرى حول العالم، حيث بدأت العديد من المدن الكبرى في بناء أنظمة مترو أنفاق خاصة بها.

مع مرور الوقت، تم توسيع شبكة مترو أنفاق لندن لتشمل خطوطًا إضافية وتحسينات تقنية، مثل التحول من القطارات البخارية إلى القطارات الكهربائية في أوائل القرن العشرين، واليوم، تعتبر شبكة مترو أنفاق لندن واحدة من أكثر أنظمة النقل ازدحامًا وتطورًا في العالم.

باختصار، كان 10 يناير 1863 يومًا تاريخيًا ليس فقط للندن ولكن للعالم أجمع، حيث مثل افتتاح خط متروبوليتان بداية عصر النقل تحت الأرض، الذي غير طريقة تنقل الناس في المدن الكبرى إلى الأبد.