شاركت شركة جي في للاستثمارات في ندوة (المشروعات الكبرى في مصر: التحديات والفرص)، التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA).
وتعقد الندوة في إطار التفاعل المستمر مع قضايا التنمية وعرض الفرص الاستثمارية في مصر، وتركزت المناقشات حول التحديات التي تواجه المشروعات الكبرى. واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز الاستثمارات وتطوير القطاع الصناعي.
كما تأتي مشاركة جي في للاستثمارات في هذا الحدث في إطار استراتيجية الشركة للمساهمة في تعزيز الاقتصاد المصري، ودعم جهود الحكومة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة.
وقد قدمت الشركة عرضًا شاملاً حول أهدافها وجهودها في إيجاد حلول استراتيجية لتطوير الأراضي الصناعية، وذلك من خلال مشروع طربول، الذي يعد محوراً أساسيًا في رؤيتها لتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الصناعة المصرية.
كما أنه من المخطط أن يكون محورًا استراتيجيًا يجمع مختلف الصناعات، ويضم آلاف المصانع، ويوفر بيئة مثلى لتحفيز النشاط الصناعي.
قال شريف حمودة رئيس مجلس إدارة جي في للاستثمارات: «إن مشروع طربول يمثل خطوة استراتيجية في تطوير المدن الصناعية في مصر، ويشكل مستقبلًا واعدًا للصناعة المصرية».
وأشار إلى أن المشروع يوفر الإمكانات الضرورية لدعم نمو الصناعة، وتعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح أن شركة جي في للاستثمارات تبذل جهودًا مستمرة لتحفيز الاستثمار، من خلال مساهمتنا الفعالة في جميع المباردرات التي تطلقها الدولة، وعلى رأسها مبادرتي «صنع» و«ابدأ».
يشار إلى أن جي في للاستثمارات أطلقت مبادرة «صنع» بالتعاون مع البنك المركزي المصري.
وتهدف المبادرة إلى تخفيض أعباء التقسيط على المصنعين، مما يعزز الإنتاج المحلي ويشجع على زيادة الاستثمارات الصناعية.
كما تسهم في توفير فرصًا متميزة للمصانع الجاهزة لصغار ومتوسطي المصنعين، مع إمكانية التقسيط لفترة تصل إلى 10 سنوات، في إطار التزام الشركة بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقد شاركت جي في للاستثمارات كذلك في المبادرة الرئاسية «ابدأ» لتوطين الصناعة وتطوير القدرات التصنيعية المحلية، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص عمل في مختلف المجالات.
كما تسعى الشركة باستمرار إلى تسهيل وتبسيط عمليات التراخيص والموافقات البيئية بالتعاون مع الهيئات المعنية، بهدف تخفيف العبء عن الصناعات وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية.