دخلت الحكومة البريطانية، في شراكة جديدة بين أجهزتها الأمنية وشركات مواقع التواصل الاجتماعي، تسعى من خلالها لتعقب المحتوى على الانترنت الذي يشجع على الهجرة إلى المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية وخاصة بواسطة القوارب.
وتستهدف الشراكة المعلنة بين وكالة الجريمة الوطنية البريطانية وشركات “ميتا” و”تيك توك” و”اكس” أو “تويتر” سابقا، المحتوى المرتبط بتهريب البشر، مثل عروض تأمين مستندات مزيفة والخصومات على هجرة المجموعات والمقاعد المجانية للأطفال والادعاءات الكاذبة بشأن المرور الآمن، بحسب داونينج ستريت.
وقال ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، إنه لإيقاف القوارب، علينا مجابهة نموذج عمل مهربي البشر الأشرار من المصدر.
وأضاف: “هذا يعني تضييق الخناق على محاولاتهم لجذب الناس لعبور هذه الممرات غير القانونية والتربح من تعريض الأرواح للخطر”.
وأكد سوناك، أن هذا الالتزام الجديد من شركات التكنولوجيا سوف يجعلنا نضاعف جهودنا لمحاربة هؤلاء المجرمين، والعمل معا لإغلاق تجارتهم الوضيعة.
وتعد الهجرة سواء الشرعية أم غير الشرعية قضية سياسية رئيسية في بريطانيا، وكانت المحور الأساسي في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
وأقرت حكومة سوناك الشهر الماضي قانونا يحظر على أي شخص يصل عبر القناة وغيرها من الطرق غير القانونية التقدم بطلب لجوء.