تستعد العاصمة المصرية، القاهرة، لاستضافة حفل توزيع جوائز الحكومات الاجتماعية في فندق الإنتركونتيننتال سيتي ستارز، مساء يوم الأربعاء القادم الموافق 31 يناير الجاري.
تشهد هذه الدورة منافسة قوية بين سبع دول عربية، هي مصر والأردن والعراق والإمارات والسعودية وتونس والمغرب، يتنافسون في الفئات المتنوعة للمسابقة.
ويشارك المتنافسون في أربع فئات رئيسية، وهي المحتوى الرقمي للجهات الحكومية، ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وشخصيات الحكومة البارزة في هذاا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، ستُمنح جوائز خاصة ترتبط بتأثير المؤسسات على المجتمع على منصات التواصل الإجتماعي، مما يزيد من شهرة وتقدير هذاا الحدث.
وفي تصريح لمدير عام المعهد، المهندس أحمد صبري، أكد أن أكثر من 30 جهة حكومية تتنافس في دورتها الأولى للفوز بالجوائز، كما يبرز التنافس الفعّال في قطاعات الصحة، ومن ثم قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمالية.
ويشمل التنافس أيضا أكثر من 50 شخصية حكومية بارزة تتنافس على جائزة “الشخصيات”، مما يعكس التطور التكنولوجي الملحوظ في أداء الاتصال الحكومي وتقديم الخدمات عبر المنصات الرقمية.
وتعتبر Social Governments نموذجا حديثًا للإدارة الحكومية، حيث يجمع بين مفاهيم الحكومات التشاركية والحكومات المفتوحة الشفافة والحكومات الذاكية، ويتناغم هذا النموذج مع الاستخدام المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، مما يسهم في تحقيق تواصل مباشر وفعّال بين المواطن والحكومة.
تُعد جوائز الحكومات الاجتماعية، التي أُطلقها معهد الحكومات الاجتماعية، مبادرة تسعى إلى إبراز الأعمال المتميزة في ميدان الاتصال الحكومي عبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وتركز الجائزة على تقدير الجهات الحكومية التي نجحت في تطوير تواصلها بمستوى عاٍل من التفاعل، والمشاركة، والشفافية عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وأكد معهد الحكومات الاجتماعية، الذي يُعد مؤسسةً رائدةً في تقديم حزمة من الخدمات المتنوعة، التي تستهدف مؤسسات القطاع الحكومي في مجال الحكومات الاجتماعية، على أن إطلاق الجائزة يهدف إلى جعل المواطن شريكا فعّاًلا ومتفاعًلا ومخططًا ومفكًرا مع دولته، بهدف خلق مستقبل أفضل للدول العربية باستخدام وسائل التواصل الحديثة.