أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة “الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع”، والتي تستهدف أعضاء منظمة التعاون الرقمي، وتهدف إلى تعزيز البحث والتطوير والحوكمة والوعي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
جاء إطلاق المبادرة في إعلان لمعالي المهندس عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث لمنظمة التعاون الرقمي، والذي ترأست المملكة العربية السعودية دورته الحالية في المنامة بمملكة البحرين.
وحضر الاجتماع لفيف من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من ممثلي الدول الأعضاء الـ 16 في منظمة التعاون الرقمي، ووفود رفيعة المستوى من الأعضاء الشركاء والمراقبين.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، على حسابها الرسمي على منصة X: “شاركت المملكة اليوم في الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي @dcorg، والذي تستضيفه المنامة، وذلك لمناقشة عدد من المبادرات لدعم نمو الاقتصاد الرقمي، وتمكين الشباب والمرأة بين الدول الأعضاء.”
والذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتوى جديد، مثل الصور والموسيقى والنصوص، وتتعلم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية أنماط وبنية بيانات التدريب المدخلة ثم تُنشِئ بيانات جديدة لها خصائص مماثلة.
وتستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الشبكات العصبية والتعلم الآلي، ويتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بإمكانيات كبيرة لتطبيقات متنوعة، ويمكن استخدامه في العديد من المجالات، من بينها الترفيه والتجارة والأعمال.
ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يزال في مراحله الأولى من التطوير، وهناك مخاوف بشأن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى مضلل أو ضار.