تجري إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مباحثات لدعم شركة “إنتل” بأكثر من 10 مليارات دولار لاستعادة هيمنتها على صناعة الرقائق، وكجزء من خطة إعادة تصنيع أشباه الموصلات إلى الأراضي الأمريكية.
وعقب نشر وكالة “بلومبرج” تلك الأخبار ارتفعت أسهم شركة إنتل إلى 1.1% في أواخر التعاملات أمس الجمعة. وكان السهم قد انخفض بنسبة 13% هذا العام حتى إغلاق أمس.
وسيأتي الدعم ضمن قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، الذي خصص 39 مليار دولار في شكل منح مباشرة بالإضافة إلى قروض وضمانات قروض بقيمة 75 مليار دولار لتمكين أكبر شركات أشباه الموصلات في العالم من تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة بعد عقود من الإنتاج في الخارج.
وهيمنت شركة إنتل على صناعة الرقائق لسنوات، لكنها تراجعت مؤخراً عن منافسيها الآسيويين، شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وشركة سامسونج للإلكترونيات، اللتين تبنيان مواقعهما الأمريكية الخاصة في أريزونا وتكساس.
وتقوم “إنتل” ببناء منشأة بقيمة 20 مليار دولار في ولاية أوهايو، وتجري توسعة بقيمة 20 مليار دولار في ولاية أريزونا وتستثمر 3.5 مليار دولار في نيو مكسيكو.
يذكر أن شركات الرقائق استثمرت كثر من 230 مليار دولار في الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، ويتلخص هدف الإدارة الأمريكية في إنشاء مجموعتين صناعيتين رائدتين على الأقل بحلول عام 2030.
أعلنت وزارة التجارة بالفعل عن منحتين صغيرتين لقانون الرقائق. وقالت الوزيرة جينا ريموندو الأسبوع الماضي إنه سيكون هناك المزيد من إعلانات أكبر” خلال ما بين 6 إلى 12 أسبوعاً من الآن.