كشف مؤشر “بلومبرج للمليارديرات” أن إيلون ماسك خسر 113 مليار دولار إذ هبطت ثروته بنسبة 25% هذا العام، وتحديداً خلال الـ100 يوم الأولى لتولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم أنه من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، حتى ابتعاده عن القمة بات مستبعداً، إلا أن تحالفه مع ترامب كلفه الكثير، حيث فقد ربع ثروته منذ 17 يناير.
قبل أسابيع قليلة كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيسي في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك، وكانت شركاته الخاصة – سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI – هي المنقذ، إذ استفادت من جولات التمويل الجديد، لتعوض جانب كبير من الخسائر، ليحافظ على صدارة أثرياء العالم.
تعمل شركة “xAI” على جولة تمويل تقدر قيمة الشركة بـ 120 مليار دولار، وهي التي استحوذت مؤخراً على منصة التواصل الاجتماعي “X” -تويتر سابقاً-، بينما أجرى ماسك جولات تمويل جديدة لشركات “نيورالينك” للشرائح الدماغية، وشركة صواريخ الفضاء “سبيس إكس”، حيث أصبحت الأخيرة المساهم الأكبر في ثروة ملياردير التكنولوجيا، كما أنها أكثر الشركات الناشئة قيمة في العالم بتقييم يصل إلى 350 مليار دولار.
أما شركة تسلا، فهي الشركة الوحيدة المدرجة في البورصة التي يمتلكها ماسك، وهي التي تحمّلت وطأة الغضب الشعبي ضده وسياساته. انخفض سهم تسلا بنسبة 33% منذ توليه منصبه، وتراجعت مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بشكل حاد.
وبحسب مؤشر “بلومبرج للمليارديرات” فإن ثروة ماسك تنقسم بين 117 مليار دولار تعادل قيمة حصته في “تسلا” و218 مليار دولار تمثل قيمة حصصه في باقي الشركات المغلقة التي يعمل بها ماسك.