تجري شركة “إنتل” محادثات إيجابية، مع السلطات الألمانية حول إنشاء الشركة لمجمع صناعي جديد لإنتاج الرقائق الإلكترونية باستثمارات قد تصل إلى 4,6 مليار دولار.
ومن المقرر أن يلتقي المستشار الألماني أولاف شولتز مع بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” الأميركية، غدًا الاثنين، حيث قالت وزارة الاقتصاد الألمانية، أول أمس الجمعة، إن البلاد تجري “مناقشات إيجابية” مكثفة مع الشركة.
ولم تحدد حجم التمويل الحكومي الذي قد توفره ألمانيا للشركة الأمريكية بهدف إنشاء المشروع. وسبق أن ذكر متحدث باسم الوزارة أن الحكومة الألمانية تسعى لتقوية موقعها كمنتج للإلكترونيات الدقيقة.
وكانت شركة “إنتل” قد أعلنت عزمها استثمار ما يصل إلى 4,6 مليار دولار لبناء منشأة جديدة في بولندا ستوفر نحو ألفي وظيفة، كما ستساعد في تلبية الطلب الشديد على التجميع والاختبار الذي تتوقعه إنتل بحلول عام 2027.
وأوضحت إنتل أن الاستثمار يهدف إلى مساعدة الاتحاد الأوروبي على بناء سلسلة إمداد أشباه موصلات أكثر مرونة. ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى إنتاج 20 بالمئة من أشباه الموصلات العالمية بحلول عام 2030، وقد استثمر في مرافق رقائق في ألمانيا وإيرلندا لتعزيز إنتاجه.
