خسر أغنى 8 أشخاص في أمريكا حوالي 400 مليار دولار من ثرواتهم خلال 2022، مع تراجع سوق الأسهم الأمريكي بشكل حاد، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم والفائدة، والمخاوف بشأن الركود الاقتصادي.
تراجع صافي ثروة “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و”تويتر” بنحو 140 مليار دولار لتصل إلى 130 مليار دولار منذ بداية العام وحتى إغلاق جلسة الثلاثاء الماضي، بحسب بيانات مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وجاء الهبوط الحاد في ثروة “ماسك” مع تراجع سهم صانعة السيارات الكهربائية بنحو 70%، وسط موجة بيعية في أسهم التكنولوجيا ومع المخاوف بشأن الطلب على سياراتها.
كما انخفضت ثروة “جيف بيزوس” مؤسس شركة “أمازون” بمقدار 86 مليار دولار، وهبطت ثروة “لاري بيدج” و”سيرجي برين” مؤسسا “ألفابت” بإجمالي 91 مليار دولار.
كما تراجعت ثروة “بيل جيتس” بمقدار 29 مليار دولار، وانخفضت ثروة “ستيف بالمر” الرئيس التنفيذي السابق لشركة “مايكروسوفت” بنحو 21 مليار دولار.
وهبطت ثروة “لاري إليسون” أحد مؤسسي شركة “أوراكل” بنحو 17 مليار دولار، كما انخفضت ثروة “وارن بافيت” بمقدار 3 مليارات دولار.