قالت شركة ميتا -فيسبوك سابقا- لوكالات الإعلان، إن التكنولوجيا التي تدمج العالمين الافتراضي والمادي يمكن أن تبدأ بأن تصبح حقيقة واقعة للمستهلكين في غضون سنوات قليلة، مع إعطاء مزيد من التفاصيل عن رؤيتها بشأن خلق ميتافيرس.
وأوضحت أنه يمكن لتقنية الواقع المختلط أن تسمح لشخص يرتدي نظارة رأس للواقع المختلط باستخدام كائن من العالم الحقيقي لإثارة تفاعل في العالم الافتراضي، مثل ضرب شخصية لعبة فيديو بمضرب بيسبول حقيقي، على سبيل المثال.
ويمثل الواقع المختلط واحدًا من ثلاثة أنواع من تقنيات الواقع الممتد التي ترتبط غالبًا بالميتافيرس.
ويوجد الواقع المعزز، مع الألعاب المحمولة مثل Pokemon Go. ولكن لا يمكن للاعبين التأثير في العالم الرقمي بشيء مادي، بينما تغمر نظارات الواقع الافتراضي المستخدمين في عالم افتراضي بالكامل حيث يمكنهم التفاعل مع البيئة.
وجاءت التعليقات الواردة من ميتا في مكالمة Zoom مع وكالات الإعلان، التي كان من المقرر أن تساعد المعلنين في فهم ميتافيرس بشكل أفضل. وكان الاجتماع بمثابة أول مناقشة للشركة مع الوكالات حول ميتافيرس.
وتساعد تصريحات الشركة في توفير تفاصيل إضافية للجدول الزمني لبناء ميتافيرس، وهي الفكرة المستقبلية لشبكة من العوالم الافتراضية التي يمكن الوصول إليها من أجهزة مختلفة، والتي قالت الشركة إنها قد تستغرق عقدًا من الزمن.
وتتوفر بعض نظارات الواقع المختلط، ولكنها ليست موجهة بعد نحو عموم المستهلكين. ويتم بيع HoloLens 2 من مايكروسوفت، الذي تم طرحها في عام 2019، بسعر 3500 دولار أمريكي، وهي موجهة للاستخدام في مكان العمل.
وفي مؤتمر Connect السنوي في شهر أكتوبر، أعلنت ميتا عن Project Cambria، وهي نظارة رأس تتميز بقدرات الواقع المختلط وتشمل تتبع الوجه والعين. ومن المتوقع إطلاقها هذا العام.
في غضون ذلك واصلت الشركة نصح المعلنين بتجربة إعلانات الواقع المعزز. مثل فلاتر الصور والفيديو التي تراكب الصور الرقمية في العالم الحقيقي.
وقالت ميتا إن العلامات التجارية يمكنها الشراكة مع صناع المحتوى في إعلانات الواقع المعزز أو استخدام التكنولوجيا لتجربة الملابس الافتراضية.
وافتقر الاجتماع مع الوكالات إلى التفاصيل حول أشكال الإعلانات التي يمكن بناؤها من أجل ميتافيرس. أو ما هي الضوابط المحددة التي قد تكون موجودة لمنع العلامات التجارية من الظهور بجانب محتوى أو إجراءات غير مناسبة.
ويبحث المعلنون أيضًا عن تفاصيل حول كيفية قياس فعالية الإعلانات في ميتافيرس. ويسألون عن الميزات التي يحصلون عليها مقابل الأموال المنفقة.