أطلق عشرات من المؤسسين والمهندسين وغيرهم من العاملين في صناعة التكنولوجيا، مبادرة جديدة تحمل اسم “التكنولوجيا من أجل فلسطين”.
وتستهدف المبادرة بناء مشاريع مفتوحة المصدر وأدوات وبيانات لمساعدة الآخرين العاملين في الصناعة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
“بول بيجار”، مؤسس مبادرة “التكنولوجيا من أجل فلسطين”، يأمل في رفع مستوى الوعي بالحرب في غزة، والنضال من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتوفير منصة لأولئك الذين يخشون دعم فلسطين علنًا.
وأطلق بيجار، المبادرة بعدما كتب تدوينة واسعة الانتشار انتقد فيها نقص الدعم الذي أظهرته صناعة التكنولوجيا للفلسطينيين.
وتفاعل معها الآلاف من الأشخاص بعد كتابته التدوينة، وكان الكثير منهم يخشون التحدث عن أنفسهم خوفًا من التأثيرات المهنية المحتملة.
وبالفعل بحسب “بيجار” بدأ العشرات من هؤلاء الأشخاص مشاريع لتغيير الصناعة من أجل ضمان إمكانية سماع الأشخاص الذين يتحدثون باسم فلسطين، كما تطوع العشرات للمساعدة.
وتعد المبادرة واحدة من المبادرات التقنية الأولى التي تتخذ موقفًا عامًا يدعم فلسطين، وقد تمثل نقطة تحول في موقف صناعة المشاريع فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.
وأنشأت المنصة حتى الآن “شارة فلسطين” التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلى جانب “راية فلسطين” التي يمكن استخدامها ضمن المواقع الإلكترونية من أجل وضع لافتة دعم لوقف إطلاق النار.
ولدى المبادرة أيضًا مشروع في إطار مقاطعة بعض أصحاب رأس المال الاستثماري الذين يدعمون الإبادة الجماعية الفلسطينية.
ووفقًا للموقع الإلكتروني، فإن المبادرة لديها العديد من المشاريع التي هي قيد التطوير، مثل مشروع “البدائل التكنولوجية الإسرائيلية”.