أكد مستثمروا شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، ثقتهم في أن الشركة تستطيع اجتياز الأزمات الحالية؛ تسفي مدينة شنجهاي بسبب قيود فيروس كورونا، وذلك استنادًا إلى رموز الشركة المشفرة تشير إلى ارتفاع أسهمها اليوم الاثنين.
ويراهن المستثمرون على الدفعة القادمة من الرئيس التنفيذي للشركة إيلون موسك، إلى صناعة مزيد من السيارات، مع فتح مصنع جديد في برلين، علاوة على مصنع آخر مقرر افتتاحه في مدينة أوستين، في ولاية تكساس يوم 7 أبريل، وهو رابع مصنع للشركة بوجه عام.
وجرى تداول رموز تسلا المشفرة في بورصة “إف تي إكس” (FTX) عند 1141.55 دولار للوحدة عصر أمس الأحد في مدينة نيويورك، بما يزيد على نحو 5.3% فوق سعر إغلاقها في ناسداك، يوم الجمعة، الذي سجل 1084.59 دولار.
وقال إيلون ماسك على منصة تويتر، إنه كان فصلا عصيبا بصورة استثنائية، وأثنى على العاملين بشركة تسلا ومورديها.
وكتب محللو شركة ويدبوش (Wedbush) بقيادة دان آيفز في مذكرة أن تسليمات شركة تسلا جاءت حبا لا رعبا في ضوء أزمة سلاسل التوريد.
وأضاف: نحن نعتقد أن نحو 20 ألفا إلى 25 ألف سيارة رحلت مدفوعة من الفصل الأول إلى الفصل الثاني، نتيجة الأزمات اللوجستية ومشكلات المصنع، ما يجعل أرقام هذا الطلب الأساسي تبدو قوية مع توقعات جيدة بالنسبة إلى بقية عام 2022.
وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية، السبت الماضي، أنها قامت بتسليم عدد قياسي من السيارات الجديدة بلغ 310048 سيارة على مستوى العالم، في الربع الأول من العام، بما يزيد بمقدار 900 سيارة عن متوسط تقديرات المحللين التي جمعتها “بلومبرغ”.
وحددت هذا الرقم رغم أزمة سلاسل التوريد التي تسببت فيها جزئيا معدلات عدوى فيروس كوفيد-19، وغابة من القواعد والقيود التي فرضت عالميا وكانت مصممة حتى تمنع انتشار المرض.
واشتدت هذه التعقيدات، أمس الأحد، مع تأكيد استمرار إغلاق مصنع تسلا في شنجهاي، وفق مذكرة من الشركة أرسلت بالبريد الإليكتروني واطلعت عليها بلومبرج. ويتم وقف الإنتاج في مصنع تسلا بصورة متقطعة منذ منتصف مارس الماضي.