أعلنت وزارة التجارة في بكين، اليوم الأحد، عن تعليق قرار الحظر المفروض على تصدير بعض المكونات الرئيسية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الوزارة في بيان أنه سيتم تعليق القيود على تصدير معادن الجاليوم والأنتيمون والجرمانيوم الضرورية بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة، حتى 27 نوفمبر 2026.
وكانت القيود تحظر تصدير المنتجات “ذات الاستخدام المزدوج”، أي للأغراض العسكرية والمدنية.
وسيتم حاليًا تعليق الحظر الذي فُرض في ديسمبر 2024، حتى نوفمبر 2026، بحسب بيان الوزارة.
ويأتي الإعلان بعدما اجتمع الرئيس الصيني “شي جين بينج” بنظيره الأمريكي “دونالد ترامب” في أكتوبر في كوريا الجنوبية، حيث اتفقا على التراجع عن بعض الإجراءات العقابية التي اتخذاها في إطار التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية.
وفي مرحلة ما، تجاوزت الرسوم التي فرضها الجانبان نسبة 100%، ما عرقل التجارة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وتسبب باختناقات في سلاسل الإمداد العالمية.
وخلال الحرب التجارية، عمدت الصين إلى استغلال سيطرتها على معادن أساسية تُستخدم في مختلف الصناعات، من الهواتف الذكية وصولًا إلى التكنولوجيا العسكرية المتطورة، كورقة ضغط.







