يعتزم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الدخول الى قطاع التعليم عبر بناء جامعة في “أوستن”، وذلك وفقًا للإقرارات الضريبية للمؤسسة الخيرية للملياردير المسماة The Foundation.
وتشير تلك الخطوة إلى أن “ماسك” يسعى إلى توسيع إمبراطوريته من النفوذ إلى ما هو أبعد من “إكس”، بالإضافة إلى الشركات المتعددة الأخرى التي يمتلكها ويقودها، واستثماراته في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وتبدأ المؤسسة الجديدة التي حصلت على منحة بـ100 مليون دولار تقريبًا من “ماسك” نشاطها عبر افتتاح مدرسة ابتدائية، إلى جانب مدرسة ثانوية تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتعتزم المؤسسة توسيع عملياتها لاحقًا من أجل إنشاء جامعة مخصصة للتعليم على مستويات عالية، وفقًا للطلب المقدم إلى دائرة الإيرادات الداخلية من أجل الحصول على حالة الإعفاء الضريبي.
ووفقًا للطلب الذي قدمته المؤسسة في أكتوبر 2022، توظف الجامعة أعضاء هيئة تدريس من ذوي الخبرة، وتقدم منهجًا تقليديًا إلى جانب تجربة التعلم العملي، ومنها المحاكاة ودراسات الحالة ومشاريع التصنيع والتصميم والمختبرات.
كما صممت المدرسة من أجل تلبية الاحتياجات التعليمية لأولئك الذين لديهم إمكانات أكاديمية وعلمية مثبتة بالاعتماد على منهج دراسي صارم قائم على المشاريع.
وتخطط مدرسة “إيلون ماسك” في البداية من أجل تسجيل نحو 50 طالبًا ومن ثم النمو بمرور الوقت، وتتوقع حصولها على تمويل من خلال التبرعات والرسوم الدراسية، مع أنها تشير إلى أنها تقدم منحًا دراسية لدعم الطلاب الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الحضور.
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يبدأ فيها إيلون ماسك مدرسة أو يعرب عن اهتمامه بفتح جامعة، فمنذ عقد افتتح مدرسة Ad Astra ضمن مقر سبيس إكس في كاليفورنيا من أجل تعليم أطفاله الصغار وأطفال الموظفين الآخرين.