تعتزم مجموعة “هيونداي موتور” زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 26 مليار دولار حتى عام 2028، في إطار سعيها لتوسيع إنتاج السيارات والصلب والروبوتات، مما يعكس تعزيز العلاقات الاقتصادية بين التكتل الكوري الجنوبي وواشنطن.
تشمل الخطة التي تمتد لأربع سنوات زيادة قدرها 5 مليارات دولار مقارنة بـ21 مليار دولار كانت قد أعلنت عنها الشركة في مارس الماضي، بحسب ما أوضحته المجموعة في بيان لها اليوم الثلاثاء.
تتضمن الخطة أيضاً إنشاء مصنع جديد للصلب في ولاية لويزيانا، بالإضافة إلى توسيع إنتاج السيارات وإنشاء منشأة روبوتات قادرة على إنتاج 30 ألف وحدة سنوياً، مما يوفر 25 ألف وظيفة إضافية.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات فقط من عقد الرئيس الكوري الجنوبي “لي جاي ميونج” ونظيره الأمريكي “دونالد ترامب” قمتهما الأولى في واشنطن، حيث ناقشا عدداً من القضايا، بما فيها اتفاقية تجارية أُبرمت مؤخراً. كما تعهد ترامب بشراء سفن كورية الصُنع، فيما أعرب الزعيمان عن تفاؤلهما بتعزيز التعاون في ملفات كوريا الشمالية والأمن الجماعي بشكل عام.
وانطلقت مجموعة “هيونداي موتور” في السوق الأمريكية في عام 1986، وقد استثمرت بالفعل أكثر من 20.5 مليار دولار، بحسب ما ذكرته في بيانها.
ويأتي الالتزام الأخير في وقت تسعى فيه كوريا الجنوبية لتخفيف التوترات التجارية والأمنية مع واشنطن، بينما تعمل على تعزيز مكانة أكبر مجموعاتها الاقتصادية كشركاء أساسيين في سلسلة التوريد الأمريكية.
