انضمت ماليزيا إلى السباق العالمي لإنتاج المكونات الإلكترونية الأكثر طلباً في تطوير التقنية الناشئة، عبر تطوير أول رقاقة للذكاء الاصطناعي محلية الصنع.
وكشفت شركة التصميم المحلية “سكاي تشيب – SkyeChip” عن المعالج MARS1000 خلال فعالية نظمتها “رابطة صناعة أشباه الموصلات الماليزية” بحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
ويُعد المعالج أول رقاقة إلكترونية ماليزية للذكاء الاصطناعي على مستوى “الأطراف” (Edge AI)، أي أنه مخصص لتشغيل الأجهزة من السيارات إلى الروبوتات من داخلها مباشرة، دون الاعتماد على مراكز بيانات خارجية.
وتسعى ماليزيا لتعزيز دورها في سلاسل التوريد العالمية للرقائق الإلكترونية، والاستفادة من طفرة تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تُعد بالفعل لاعباً رئيسياً في مجال تغليف أشباه الموصلات.
ورغم أن رقائق “الذكاء الاصطناعي الطرفي” أقل تعقيداً وقدرة من منتجات “إنفيديا” المتطورة التي تُستخدم في مراكز البيانات وتدريب الخوارزميات على نطاق واسع، إلا أن إطلاقها يُمثل خطوة مهمة لبناء قدرات تكنولوجية متقدمة محلياً.