صرح جابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي، بإن الهجمات الإلكترونية على دورة الألعاب الأولمبية في باريس أمر لا مفر منه، مؤكداً أن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها للحد من تأثير تلك الهجمات على الحدث.
وقال أتال للصحفيين في مقر الوكالة الفرنسية للأمن الإلكتروني: “نحن هدف. ستكون هناك هجمات إلكترونية. والمحور الرئيسي بالنسبة لتحركنا هو الحد من تأثيرها”.
وتم تسليط الضوء على المخاطر التكنولوجية التي تواجهها دورة الألعاب الأولمبية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر بسبب عطل تقني عالمي ارتبط بشركة كراود سترايك.
وأجبرت مشكلات كراود سترايك الجمعة الماضية الشبكات الإعلامية على التوقف عن البث وتركت العملاء دون الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية، كما أثرت أيضا على بعض عمليات منظمي دورة الألعاب الأوليمبية في باريس.
وتعرضت شركة السكك الحديد الفرنسية “إس إن سي إف” في وقت مبكر من اليوم الجمعة لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد “بلبلة كبيرة”، وفقًا لوكالة “فرانس برس” الفرنسية، وذلك قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وتجري دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، في العاصمة الفرنسية باريس.