أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، فتح باب التسجيل للمشاركة في “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” من مختلف أنحاء العالم عبر الموقع الإلكتروني.
وينطلق التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يومي 20 و21 من مايو المقبل، بمتحف المستقبل في دبي، بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وستركز منافسات التحدي العالمي في ابتكار وهندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن ثلاث فئات رئيسة، وهي البرمجة، والفن، والأدب.
وسيتم اختيار 30 مشاركًا للتأهل للمرحلة النهائية من التحدي في دبي من خلال تصويت زملائهم، وذلك وفق نظام التصويت، ليشارك كل 10 منهم في إحدى الفئات الرئيسية.
وستقيمهم لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأكاديميين والمبدعين وخبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفق 3 معايير رئيسية تشمل: السرعة والجودة والدقة.
وأكد خلفان جمعة بلهول؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي سيشهد مشاركة عالمية واسعة من أهم الخبرات والمواهب الواعدة في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى هذا التجمع العالمي الذي ستستضيفه دبي سيشكل مناسبة مهمة للتعريف بأفضل المهارات المستقبلية في عالم الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن استضافة دبي لهذا الحدث تتماشى مع رؤية وفكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بضرورة مواكبة كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والاستعداد الدائم لفرص تبني وتطوير الحلول الإبداعية في المستقبل.
ويهدف التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي إلى بناء مجتمع عالمي مشترك يتبادل المعارف والخبرات والابتكارات في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي، وتوفير فضاء مفتوح لإبداعات المواهب المحلية والعالمية، وتقديم مساحة لتعزيز جهود التعاون العالمي والابتكار في مجال هندسة الأوامر، وفتح آفاق جديدة لإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما يسعى التحدي إلى إحداث نقلة نوعية في استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التي تخدم مستقبل التنمية والإنسانية، وبما يعزز موقع دبي مركزًا لبنية تحتية رقمية متكاملة تتمتع بأعلى مستويات الجاهزية المستقبلية، وتحافظ على مكانتها في صدارة أفضل المدن رقميًا على مستوى العالم.
ويتطلع التحدي أيضًا إلى بناء زخم إيجابي يوسع الأثر على مجتمع التكنولوجيا وغيره من القطاعات، ويعزز المنظومة البيئية الداعمة للابتكار المستمر، ويطور حلول الذكاء الاصطناعي العملية.