عيّن البنك المركزي المصري، المهندس شريف الصناديلي رئيسا لمبادرة حوكمة التكنولوجيا المالية، ليصبح مسؤولاً عن تنفيذ استراتيجية المبادرة وفقا للإطار الذي وضعه البنك المركزي المصري من أجل دعم وتعزيز خطط الشمول المالي بالدولة.
وكان الصناديلي يتولى منصب رئيس قطاع المطورين بشركة مايكروسوفت مصر لفترة طويلة، ويمتلك خبرات طائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات ستساعده على القيام بمهام مسؤولياته الجديدة بالبنك المركزي.
ويستهدف البنك المركزي المصري تحويل مصر لمركز مهم على المستوى العربى والأفريقى فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية وتشجيع الابتكار، عبر استراتيجية محكمة ضمن خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، تسعى لتحديث قطاع الخدمات المالية، وتعزيز الاستثمار الأجنبى المباشر، ومهارات القوى العاملة والتدريب، بجانب أهداف البنك المركزى للاستفادة من التكنولوجيا المالية لإدارة التطور التنظيمى، وتعزيز الشمول المالى، وتحسين وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة للخدمات المصرفية والتمويل، ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الرقمى وغير النقدى .
ومرت استراتيجية التكنولوجيا المالية بثلاثة محاور أساسية لإعدادها هى تقييم النظام الحالى للتكنولوجيا المالية ومعرفة أبرز معوقاته فى مصر ثم تطوير محاور الاستراتيجية، وأخيرًا وضع خارطة طريق لتنفيذها، حيث تقوم المنهجية على 5 محاور أساسية تتمثل في الطلب والتمويل والتشريعات والموهبة والحوكمة.