شراكة بين جيميناي إفريقيا والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإثراء بيئة ريادة الأعمال المصرية
يساعد التعاون على تعزيز التنمية والاستدامة الاقتصادية في صعيد مصر.. من خلال تقديم برامج احتضان وغيرها
وقع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر مع شركة جيمناي إفريقيا اتفاقية شراكة جديدة، تهدف إلى خلق إطار للتعاون بينهما، وذلك لإثراء بيئة ريادة الأعمال المصرية في الأنشطة التي تخص السينما والتكنولوجيا (CinemaTech)، الفنون والثقافة، والابتكار، وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا المالية (FinTech)، والتقنيات المساعدة وغيرها، وذلك بحضور أليساندرو فراكاسيتي رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والمهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيمناي أفريقيا.
الفئات المستهدفة
وتشمل الفئات المستهدفة الشباب، والسيدات، وذوي الهمم بالإضافة لرواد الأعمال والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن المذكرة أيضا تسعى لدعم الحكومة المصرية للوصول لشمولية النمو, عن طريق إتاحة أسس علمية وتحول رقمي وابتكاري لجميع الفئات المستهدفة، من خلال مؤسسات داعمة قوية.
الرؤية المشتركة
وقال أليساندرو فراكاسيتي خلال مراسم التوقيع إنه سعيد بتوقيع مذكرة التعاون مع شركة جيمناي أفريقيا، لأنها تدعم رؤية مشتركة تساعد على تعزيز التنمية والاستدامة الاقتصادية في صعيد مصر، من خلال تقديم برامج احتضان وغيرها للنهوض بالمجتمعات ورفع مستوى المعيشة.
خطوة مهمة
وعلق المهندس عدلي توما على الشراكة قائلا “إنها تعتبر خطوة مهمة عملنا بجد للوصول إليها من بداية العام، بهدف رئيسي وهو إثراء النظام البيئي المصري من خلال أنشطة مشتركة متنوعة ومتعلقة بالفنون والثقافة وريادة الأعمال المجتمعية، بالإضافة إلى التحول الرقمي، كما نهدف أيضًا من خلال الشراكة إلى دعم الحكومة المصرية من حيث توفير فرص للشباب والسيدات في الصعيد بشكل مختلف”.