في مثل هذا اليوم، 23 فبراير من عام 2005، تم الإعلان عن اكتشاف أول فيروس للهواتف المحمولة، والذي حمل اسم كابير Cabir.
كان هذا الفيروس عبارة عن دودة تصيب الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل Symbian OS، وهو نظام التشغيل الأكثر شيوعًا للهواتف المحمولة في ذلك الوقت.
عندما يتم تنشيط هاتف مصاب بكابير، يتم عرض رسالة على الشاشة تقول “Caribe”، كما يحاول الهاتف المصاب نشر الفيروس إلى الهواتف الأخرى عبر إشارات البلوتوث.
كان كابير أول فيروس للهواتف المحمولة، ولكنه لم يكن الأخير، ففي السنوات التي تلت ذلك، تم اكتشاف العديد من الفيروسات الأخرى للهواتف المحمولة، والتي أصبحت أكثر تعقيدًا وخطورة.
وتم اكتشاف فيروس كابير لأول مرة في الفلبين، ثم انتشر بسرعة إلى دول أخرى في جميع أنحاء العالم، وأصاب أكثر من 2 مليون هاتف محمول، وتسبب في أضرار تقدر بملايين الدولارات.
تعلمنا من فيروس كابير ضرورة تحديث نظام التشغيل الخاص بهواتفنا المحمولة بانتظام، وأهمية تثبيت برنامج مكافحة الفيروسات على هواتفنا المحمولة، كما نبهنا إلى ضرورة توخي الحذر عند تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة، وتجنب فتح الملفات المرفقة في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية من أشخاص غير معروفين.
كان لفيروس كابير تأثير كبير على صناعة الهواتف المحمولة، فقد أدى إلى زيادة الوعي بضرورة حماية الهواتف المحمولة من الفيروسات، كما أدى إلى تطوير برامج مكافحة الفيروسات للهواتف المحمولة وتحديثات نظام التشغيل التي تجعل من الصعب على الفيروسات الانتشار.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1927، تم التوقيع على قانون الراديو لعام 1927، وهو القانون الذي يعد علامة فارقة في تاريخ البث الإذاعي في الولايات المتحدة.
أنشأ قانون الراديو لعام 1927 لجنة الراديو الفيدرالية (FRC)، والتي كانت مسؤولة عن تنظيم وتنظيم صناعة البث، ومن المفارقات أن قانون الراديو لعام 1927 اعترف بحق المذيعين في حرية التعبير، بينما أعطى FRC سلطة واسعة للتحكم في تخصيص التراخيص والترددات وطاقة الإرسال وساعات البث.
أدى هذا إلى جدل حول ما إذا كان القانون يمثل قيودًا على حرية التعبير، وجادل البعض بأن FRC كانت تمتلك سلطة كبيرة لدرجة أنها يمكنها استخدامها لقمع وجهات النظر غير الشعبية، بينما جادل آخرون بأن FRC كانت ضرورية لضمان أن يكون البث متاحًا للجميع وأن يكون عادلًا.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1455، تم نشر كتاب جوتنبرج المقدس لأول مرة، ويُعد هذا الكتاب علامة فارقة في تاريخ الطباعة، حيث كان أول كتاب مسجل يتم طباعته باستخدام الحروف المتحركة.
قبل اختراع جوتنبرج للحروف المتحركة، كانت الكتب تُنسخ يدويًا، وكانت هذه العملية بطيئة وشاقة، مما جعل الكتب باهظة الثمن ونادرة.
سمحت تقنية جوتنبرج بطباعة الكتب بشكل أسرع وأرخص، مما أدى إلى ثورة في المعرفة، وأصبح من الممكن الآن نشر الكتب على نطاق واسع، مما ساهم في انتشار التعليم والثقافة.
يُعد تاريخ 23 فبراير 1455 علامة فارقة في تاريخ التكنولوجيا، حيث يمثل بداية عصر الطباعة الحديثة، ومع ذلك يُعد هذا التاريخ تاريخًا تقريبيًا لطباعة كتاب جوتنبرج المقدس، ففي الحقيقة لا يوجد تاريخ محدد مؤكد، لكن يُعتقد أن الكتاب قد تم طبعه في الفترة بين عامي 1454 و 1455.