Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أول عرض أزياء لـ «فيكتوريا سيكريت» عبر الإنترنت وعودة الثقة في برنامج «أبولو» الفضائي

في مثل هذا اليوم، 5 فبراير من عام 1999، أقامت شركة فيكتوريا سيكريت (Victoria’s Secret) أول عرض أزياء سنوي لها عبر الإنترنت، وهو حدث يُعتبر علامة فارقة في تاريخ الأزياء والتكنولوجيا.

كان هذا العرض أول محاولة ناجحة لنقل عروض الأزياء الفاخرة إلى الجمهور عبر الإنترنت، مما فتح آفاقًا جديدة في عالم التسويق الرقمي.

وفيكتوريا سيكريت هي العلامة التجارية الشهيرة للملابس الداخلية الفاخرة، والتي أقامت في هذا العام أول عرض أزياء سنوي تم بثه مباشرة عبر الإنترنت، واجتذب العرض حوالي 1.5 مليون زائر، وهو رقم كبير جدًا بالنسبة لتلك الفترة.

في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا محدودة مقارنةً بالمعايير الحالية، وكانت سرعات الإنترنت بطيئة، ولم تكن جودة الفيديو عالية الدقة كما هي اليوم، ومع ذلك، تمكّن العرض من جذب انتباه الجمهور بشكل كبير.

يُعتبر هذا العرض أول بث ناجح لعرض أزياء على الإنترنت، مما مهد الطريق لاستخدام الإنترنت كوسيلة رئيسية لعروض الأزياء والتسويق، كما نجح الحدث في إثبات أن الإنترنت يمكن أن يكون منصة فعالة للوصول إلى جمهور واسع، خاصة في صناعة الأزياء.

بعد هذا الحدث، بدأت العديد من العلامات التجارية الكبرى في استكشاف فرص البث المباشر لعروض الأزياء عبر الإنترنت، وأصبحت هذه الممارسة شائعة في العقد التالي، خاصة مع تطور التكنولوجيا وزيادة سرعات الإنترنت.

وفي مثل هذا اليوم، 5 فبراير من عام 1971، هبطت مركبة الفضاء “أبولو 14″، ثالث بعثة مأهولة للولايات المتحدة إلى القمر، بالقرب من منطقة فرا ماورو (Fra Mauro)، وهي منطقة ذات أهمية جيولوجية كبيرة على سطح القمر.

كانت هذه المهمة جزءًا من برنامج أبولو التابع لوكالة ناسا، والذي هدف إلى استكشاف القمر وإجراء تجارب علمية متقدمة.

قاد المهمة آلان شيبرد، والذي كان أول أمريكي يسافر إلى الفضاء في عام 1961، وشارك فيها إدجار ميتشل، طيار مركبة الهبوط القمرية (Lunar Module)، وستيوارت روزا، طيار مركبة القيادة (Command Module)، الذي بقي في المدار القمري.

هبطت مركبة الهبوط القمرية، المسماة أنتاريس (Antares)، في منطقة فرا ماورو، وهي منطقة مليئة بالتلال والفوهات البركانية، مما جعلها مثيرة للاهتمام من الناحية الجيولوجية.

قام آلان شيبرد وإدجار ميتشل بالسير على سطح القمر لمدة 4 ساعات تقريبًا، حيث جمعا عينات من الصخور والتربة القمرية، وأجريا تجارب علمية، بما في ذلك قياس الزلازل القمرية ودراسة الغلاف الجوي القمري.

خلال هذه المهمة، قام آلان شيبرد بضرب كرة جولف على سطح القمر باستخدام أداة بدائية، وهو حدث أصبح رمزيًا وتم تذكره في تاريخ استكشاف الفضاء.

كانت مهمة أبولو 14 جزءًا من سلسلة بعثات تهدف إلى فهم أفضل لتكوين القمر وتاريخه الجيولوجي، وتم جمع حوالي 43 كيلوجرامًا من العينات القمرية، والتي ساعدت العلماء على فهم أصل القمر وتطوره.

جاءت هذه المهمة بعد فشل مهمة أبولو 13، التي تعرضت لانفجار في المركبة الفضائية واضطرت إلى العودة إلى الأرض دون الهبوط على القمر، لكن نجاح أبولو 14 أعاد الثقة في برنامج أبولو.

تم استخدام تقنيات متقدمة في هذه المهمة، بما في ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة والاتصالات، مما سهل عمليات الهبوط والاستكشاف.