Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أبل توقف إنتاج جهاز Macintosh XL وانطلاق MTV يصنع بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى

في الأول من أغسطس من عام 1986، أُسدلت الستارة على فصل حافل بالأحداث في تاريخ الحوسبة الشخصية، مع توقف إنتاج جهاز Macintosh XL، هذا الجهاز الهجين، الذي حاول دمج أفضل ما في خطي منتجات Lisa وMacintosh، وكان نتاج صراع داخلي طويل الأمد داخل شركة أبل حول المستقبل التكنولوجي للشركة.

كان جهاز كمبيوتر “ليزا” Lisa يمثل الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تستهدف المستخدمين العاديين، بينما كان “ماكينتوش” Macintosh هو الرهان على تصميم أنيق وسهولة الاستخدام.

وفشل Macintosh XL في تحقيق التوازن المطلوب بين القوتين، مما أدى إلى تكرار الميزات وتضارب الأهداف، وقد كان هذا القرار، وإن كان صعبًا، ضروريًا لتبسيط خط إنتاج أبل والتركيز على تطوير منصة Macintosh، والتي سرعان ما أصبحت القوة الدافعة وراء نجاح الشركة في السنوات اللاحقة.

ومن خلال التركيز على Macintosh، تمكنت أبل من تطوير سلسلة من المنتجات الناجحة التي جذبت المستهلكين والمطورين على حد سواء،وقد ساهم  هذا التحول الاستراتيجي في تعزيز مكانة أبل كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا، ووضع الأساس لنجاحها المستمر حتى يومنا هذا.

وفي مثل هذا اليوم، الأول من أغسطس من عام 1981، شهد العالم ولادة قناة تلفزيونية غيرت وجه صناعة الموسيقى إلى الأبد، وهي قناة MTV.

وعبر بثها الأول على تلفزيون الكابل، أطلقت MTV شرارة ثورة بصرية جديدة في عالم الموسيقى، ومع شعارها البسيط والواضح “Music Television”، وعدت القناة بتقديم تجربة مشاهدة فريدة من نوعها، حيث تتداخل الأغاني مع الصور المتحركة في شكل فيديوهات موسيقية.

ومنذ اللحظة الأولى لبثها، تركت MTV بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى والتلفزيون، وخلقت تأثيرا عميقا على الثقافة الشعبية، فلم تقتصر أهمية MTV على تقديم الفيديوهات الموسيقية فحسب، بل امتدت لتشمل التأثير على الثقافة الشعبية بشكل عام، وأصبحت القناة منصة لانطلاق العديد من الفنانين، وشكلت هوية جيل بأكمله.

مع ظهور MTV، برزت أسماء جديدة في عالم الموسيقى، وأصبحت الفيديوهات الموسيقية وسيلة أساسية للترويج للأغاني والفنانين، كما ساهمت القناة في خلق ثقافة جديدة من خلال برامجها المتنوعة، والتي تناولت مواضيع مثل الموضة والموسيقى والفنون.

وعلى الرغم من التغيرات التي شهدتها صناعة التلفزيون والموسيقى على مر السنين، إلا أن تأثير MTV لا يزال قائماً حتى اليوم، فقد أصبحت القناة جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة جيل كامل، وستظل رمزًا للإبداع والتجديد في عالم الترفيه.