رفعت شركة “ميتا” بدل الأمن الشخصي الممنوح لرئيسهى التنفيذي والمؤسس المشارك “مارك زوكربيرج” وأسرته من 10 ملايين دولار أمريكي إلى 14 مليون دولار أمريكي.
وبررت عملاقة التقنية الأمريكية تلك الزيادة الكبيرة في تأمين “زوكربيرج” في ملف كشف مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قائلة: إن هذا البدل المتزايد، إلى جانب تكاليف برنامج الأمن الشامل الحالي لزوكربيرج، مناسبان وضروريان في ظل هذه الظروف.
وكانت آخر مرة ارتفع فيها بدل الأمن والسلامة الخاص بزوكربيرج عام 2018، وقد قرر مجلس إدارة شركة ميتا الأسبوع الماضي زيادة أخرى بعد النظر في «مكانة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي وأهميته لشركة ميتا»، خاصةً أنه لا يتقاضى سوى راتب سنوي قدره دولار واحد فقط.
ومع ذلك، وبصفته مؤسس فيسبوك مع حصة مسيطرة في الشركة، تُقدَّر ثروة زوكربيرج الصافية بنحو 67.3 مليار دولار أمريكي، وهو يحتل الآن المرتبة الخامسة عشرة في قائمة أغنى أغنياء العالم من فوربس.
وحتى مع الزيادة، فمن المحتمل أن ينفق زوكربيرج أكثر من 14 مليون دولار هذا العام على الأمن، إذ قُدِّر إجمالي تكاليف الأمن الخاصة به في عام 2020 بنحو 23 مليون دولار، و 25 مليون دولار في عام 2021.
وتأتي الزيادة في بدل الأمن بعد فترة وجيزة من إعلان زوكربيرج أن عام 2023 هو «عام الكفاءة» لشركة ميتا، إذ تعمل الشركة على تبسيط المشاريع وهيكلها التنظيمي. ومن المتوقع إجراء جولة أخرى من عمليات التسريح في الشركة في الأسابيع المقبلة.
ويحصل جيف بيزوس، ومارك بينيوف، ولاري إليسون، وإيلون موسك وغيرهم من المؤسسين والمديرين التنفيذيين المعروفين ملايين الدولارات من التكاليف الأمنية من شركاتهم. ومع ذلك، يعد البدل الذي يحصل عليه زوكربيرج هو الأعلى.