يجري إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، تغييرات جديدة على منصة التواصل الاجتماعي، والتي سوف تشهد أكبر عملية تطهير للحسابات في تاريخها.
وكشف ماسك، عن خطته لحذف الحسابات التي ليس لها أي نشاط منذ سنوات، بالإضافة إلى ما قد يترتب عليه ذلك من انخفاض في عدد المتابعين للحسابات النشطة.
وقال الملياردير الأمريكي: «سنُطهِّر الحسابات التي لم يكن لها أي نشاط خلال السنوات العديدة الماضية، لذا من المحتمل أن تشهد انخفاضًا في عدد المتابعين».
ولكن إعلان ماسك قُوبِل برد فعل عنيف، إذ قال مستخدمون إن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي هي «مقابر رقمية فعالة»، مشيرين إلى أن حذف حسابات أحبائهم هو «أشبه بإزالة شاهد القبر».
ولتجنب الحذف الدائم، يجب على المستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم مرة واحدة على الأقل كل ثلاثين يومًا، بحسب سياسة “تويتر” الجديدة.
ويُعتقد أن الخطوة الجديدة من تويتر في تطهير الحسابات القديمة قد تصبّ في صالح مساعي ماسك إلى زيادة إيرادات تويتر، خاصةً بعد أن أفادت صحيفة نيويورك تايمز في شهر يناير الماضي بأن تويتر تنظر في بيع أسماء المستخدمين لجني إيرادات جديدة.
وأجرى ماسك عددًا من التغييرات في تويتر منذ أن استحوذ على الشركة في أكتوبر 2022، ومن ذلك: البرنامج الجديد الخاص بعلامة التوثيق الزرقاء الذي يجبر المستخدمين على دفع مبلغ يبدأ من 8 دولارات أمريكية شهريًا مقابل «التوثيق».