كشف تقرير لصحيفة “ديلي ميل”، عن أن مجموعات للقرصنة الإلكترونية تابعة للصين اخترقت عدداً من منشآت البنية التحتية الحيوية الأمريكية، بما في ذلك محطة مياه هاواي، وخط أنابيب نفط.
وقال عدد من المسؤولين في الولايات المتحدة للصحيفة، إن الجيش الصيني اخترق أكثر من 20 مورداً رئيسياً لخدمات البنية التحتية في العام الماضي فقط، وتتضمن المنشآت التي تم اختراقها محطة مياه هاواي، وميناء رئيسي على الساحل الغربي، وخط واحد لأنابيب للنفط والغاز على الأقل.
وأشاروا إلى أن القراصنة اخترقوا الأنظمة المُعقدة للأمن السيبراني من خلال اعتراض كلمات المرور، وعمليات تسجيل الدخول غير المؤمنة من قبل الموظفين المبتدئين في هذه المنشآت، لتمتلك الصين مخزوناً من نقاط الضعف الاستراتيجية.
وقال براندون ويلز، من وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي للصحيفة، إن محاولات الصين لتعريض البنية التحتية الأمريكية للخطر تهدف جزئياً إلى استعدادها مسبقاً كي تصبح قادرة على تعطيل، أو تدمير تلك البنية التحتية الحيوية في حالة نشوب صراع.
وأوضح أن تلك الاختراقات السيبرانية تهدف أيضاً إما لتحييد قدرة الولايات المتحدة على بسط قوتها في آسيا، أو إحداث فوضى مجتمعية في الداخل الأمريكي للتأثير على عمليات صناعة القرار أثناء الأزمات.
ونوه بأن ما يحدث هو تطور كبير في النشاط السيبراني الصيني عما كان عليه قبل سبع إلى عشر سنوات، حين كان التركيز منصباً في المقام الأول على التجسس السياسي والاقتصادي.