تعتبر العقارات الحصان الأسود الذي يراهن عليه أثرياء العالم في تحقيق مكاسبهم الضخمة حتى في أوقات الأزمات، فهي من أقل القطاعات مخاطرة، كما يقال إن نحو 90% من أثرياء العالم حققوا ثرواتهم من الاستثمار العقاري.
وعلى الرغم من تأثر مختلف القطاعات الصناعية والتجارية بتفشي جائحة كورونا سلبًا، إلا أن قطاع العقارات عالميا سرعان ما استعاد نشاطه وحقق انتعاشًا في الطلب بعد بضعة أشهر من الأزمة.
وتشير التوقعات إلى أن سوق العقارات العالمية سيحقق ربحًا بنحو 4.26 تريليون دولار في السنوات الأربع المقبلة، أي أن أصحاب العقارات سوف يزدادون ثراءً بمرور الوقت، وفقًا لبيانات Grand View Research.
وتستعرض FollowICT، الخمسة الكبار في أباطرة العقارات في العالم، والذين ينتمي غالبيتهم إلى الصين، بالإضافة إلى تضمن القائمة لعربي واحد، وذلك باستخدام البيانات المتاحة لدى انسايدر مونكاي.
1- لي شاو كي
يحتل لي شاو كي، المركز الأول على رأس قائمة أكبر مليارديرات العقارات بالعالم، وهو تم تصنيفه من قبل “فوربس” كأغنى شخص في هونج كونج بثروة قدرت في 2021 بنحو 32.3 مليار دولار.
ويمتلك “شاو كي” ويدير العديد من سلاسل الفنادق والشركات المتخصصة في خدمات الإنترنت، ولكن مجموعة هندرسون لاند تشكل الجزء الأكبر من ثروته واستثماراته، ويعتبر مشروعا مركز التجارة الدولي ومركز التمويل الدولي في هونغ كونغ أهم مشاريع الشركة.
2-هوي كا يان
ويأتي في المرتبة الثانية هوي كا يان، وهو يعتبر قطب العقارات الصيني، وتقدر ثروته بأكثر من 26.8 مليار دولار، وتعتبر شركة Evergrande واحدة من أفضل شركات العالم في التطوير العقاري، والتي تقوم بتطوير المشاريع التجارية والسكنية والفندقية الدولية.
3-يانج هويان
وتحتل التريب الثالث في القائمة “يانج هويان”، وهي أغنى امرأة في المنطقة الآسيوية بأكملها، حيث تقدر ثروتها بنحو 27 مليار دولار في 2018.
وتمتلك يانج هويان شركة Country Garden والتي تتمتع بسمعة دولية خاصة في أستراليا وماليزيا، ويعتبر مشروع فورست سيتي أكثر مشروعات الشركة شعبية، والذي بلغت قيمة استثماراته نحو 100 مليار دولار.
ويذكر أن يانج هويان تمكنت من مضاعفة ثروتها خلال أيام في 2018 بفضل الارتفاع الكبير الذي حققته أسهم شركتها.
4- الأمير وليد بن طلال
يحتل الأمير الوليد بن طلال، المركز الرابع في قائمة مليارديرات العقارات في العالم، والذي يمتلك محفظة عقارية ضخمة بثروة تصل إلى 22.7 مليار دولار.
ويمتلك الأمير عدداً من الشركات بما فيها شركة المملكة القابضة، إحدى أكبر الشركات في السعودية والتي تستثمر في نشاط التطوير العقاري والفندقة والضيافة وتجارة التجزئة والترفيه والبتروكيماويات والطيران والسياحة والزراعة.
ويمتلك الأمير عدداً من أفخم الفنادق في العالم، في باريس ولندن والسعودية، وفي 2018 كانت تقدر ثروة الوليد الذي يساهم في شركات بارزة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا بنحو 37 مليار دولار.
5- وانج جيانلين
ويستحوذ “وانج جيانلين” على التريب الخامس في أباطرة العقارات بالعالم، وهو يمتلك مجموعة واند للتطوير العقاري، والتي تعد واحدة من أشهر الشركات في الصين وإحدى عمالقة الشركات العقارية.
وبجانب العقارات تستثمر شركته في صناعات مختلفة، بما في ذلك الإعلام والضيافة والرعاية الصحية والرياضة والخدمات المالية والتكنولوجيا.
وتبلغ صافي ثروة وانغ جيانلين 20.2 مليار دولار، وتولى وانج جيانلين قبل أن يصبح رائد أعمال صغيراً، مهنة والده بالجيش، ولكن سرعان ما قام الجيش بإيقافه عن الخدمة.
وتتولى شركة وانج جيانلين مشروعات خارج الصين أيضاً في شيكاغو وسيدني ولندن ومدريد.