قال أحمد بدر الدين، المدير العام لمجموعة بدر الدين للتشييد، إن القطاع العقاري والإنشائي يمثل بين 30 و40% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويعتبر من أهم القطاعات التي لها تأثير كبير على المناخ.
لفت إلى ضرورة اتباع كافة الآليات المطلوبة لتحقيق الاستدامة في المنشآت والأبنية وجلعها صديقة للبيئة وتحقيق الاستدامة بها.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها شركة سَفِلز للاستشارات العقارية، اليوم، وشارك فيها الخبراء في مجالي الاستدامة والطاقة الخضراء.
ودارت النقاشات خلال الندوة حول أهم جوانب تحقيق الاستدامة مثل العوامل البيئية والاجتماعية والحكومية والكلفة الاقتصادية. لكل منها وفرص النمو التي تمثلها لقطاع العقارات.
أوضح أهمية تحقيق الاستدامة في كافة مراحل المنشأة بداية من التصميم الذي يراعي تحقيق أقصى استفادة من المنشأة، وصولا إلى مراحل الإنشاء على أن يتم مراعاة الحفاظ على البيئة والتقليل من مخلفات البناء والحفر وغيرها.
لفت إلى ضرورة تحقيق الاستدامة في الأبنية خلال مرحلة ما بعد الإنشاء في إدارة وتشغيل المنشأة وتوفير الطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وتقليل الانبعاثات.
قال إن انخفاض تكلفة الطاقة الشمسية حفز شركات التطوير العقاري للاستثمار في هذا القطاع، كما دفع المستهلكين لاستخدام الطاقة الخضراء؛ لانخفاض التكلفة فضلا عن الحفاظ على البيئة.