وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة جهود جميع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تهدف إلى تسخير إمكانات الدولة للتعامل الفوري مع مختلف بلاغات الطوارئ من المواطنين، وكذلك مع كافة أنواع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات.
وشدد الرئيس على أهمية تكامل تلك الشبكة الحديثة مع المشروعات التنموية والخدمية في كافة أنحاء البلاد، لتصبح منظومة أساسية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وصون أصول الدولة الآخذة في النمو والتطور.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم الأحد مع قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري الفريق أحمد خالد، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أ.ح أحمد فتحي خليفة، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة اللواء كمال وفاء، والقائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أ.ح محرز عبد الوهاب، ومدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة اللواء أ.ح بكر البيومي، ومدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة اللواء أ.ح أكرم الجوهري، ومساعد مدير إدارة الإشارة للتسليح اللواء محمد سعيد.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات إنشاء منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، المنتظر تعميمها على مستوى الجمهورية، والتي تعد من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وتهدف إلى سرعة احتواء ومجابهة جميع أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث بكفاءة تامة وخلال إطار زمني محدد، عن طريق تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة، سعياً نحو ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقاً لأحدث المعايير العالمية.