قالت أمل جاردنر، نائب الرئيس والمدير العام لدى شركة إنفور لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن 5 توجهات تقنية من المتوقع أن يشهدها العام 2022، لاسيما فيما يرتبط بالأعمال، وتمثلت هذه التوجهات في:
1. مع تطور منصات تطبيقات المشاريع EAP الحديثة، فإن الخيارات سوف ترقى إلى مستوى عمليات الأعمال.
وقالت إنه مع تطور أنظمة إدارة موارد المشاريع ERP إلى منصات تطبيقات المشاريع EAP الحديثة، ابحث عن منصات ذات تعريفات أكثر تنوعا يمكنها أن تتيح خيارات لا تقتصر على حوسبة السحاب فحسب، بل تشمل أيضا ضم مزيج متنوع يجمع ما بين من بيئات العمل المحلية حوسبة السحاب.
أشارت إلى أن مكونات تركيب النظم الحديثة سوف تُقسّم لاحقا إلى مستوى عمليات الأعمال، وليس على مستوى التطبيقات فحسب.
قالت إن هذا يعني أن المؤسسات ستحتاج إلى نماذج تشغيل ومنصات قياسية لضمان التناسق في عمليات التكامل، وسير العمل، وتحليل البيانات، ودعم خيارات التوسّع لاحقا.
وتتوقع إنفور أن يتطلع المستخدمون إلى تصميم عملياتهم وتجربتهم الخاصة والتي تلبي احتياجاتهم تماما، بدلا من الاكتفاء بالخيارات المتاحة لهم مسبقا.
2. تعريف عمليات الأعمال والذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية سوف تؤثر في اتخاذ قرارات الشراء.
ذكرت: «لا تكاد تجد شركتين تتشابهان في المتطلبات. كما أن المستخدمين يفضلون الخيارات السهلة والبسيطة لتحديد عملياتهم التجارية ضمن نظام يمتلك المرونة اللازمة».
أوضحت أنه من المتوقع أن تتكرر مناقشات الخدمات المصغّرة، لا سيما في ظل سعي الشركات المستمر لتصميم وتجميع أنظمة البرامج الخاصة بهم.
وتتوقع «إنفور» أن تُقدم الشركات على اعتماد منصات تطبيقات المشاريع EAP الحديثة، والتي سيتسنى من خلالها جميع عمليات الأعمال بما يلبي المتطلبات، لتعمل بصورة ذاتية قابلة للتصحيح، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية المتوفرة في منظومة العمل.
3. التقارب (الفعلي) بين التحليلات، والتقنيات الذكية، وتجربة المستخدم سوف يدعم نحاج منظومات اتخاذ القرار الآنية
لفتت إلى توفير المعلومات في الوقت الفعلي، بدلا من الاكتفاء بالواجهات التقليدية، والتي تقتصر على النظر في الأحداث السابقة، سوف تلعب دورا بالغ الأهمية في العام 2022.
قالت إن سجلات البيانات السابقة واستعراضها لم يعد كافيا لاتخاذ القرار الصحيح. إذ لا بد من دمج تقنيات التنبؤ المستقبلية في هذه العملية.
تابعت: «في نهاية المطاف، هنالك حاجة لأخذ هذه التوقعات الاستشرافية بعين الاعتبار في موقع اتخاذ أو تنفيذ القرار، بدلا من الاحتفاظ بها في موقع عمليات منفصل».
وترى شركة إنفور أن لا مفرّ هناك من تضافر كل من نسيج البيانات، ومنظومة الأعمال الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتجربة المستخدم جميعها في منظومة موحدة لتقديم حل ذا جدوى.
4. تقديم وتنفيذ حلول “الحوسبة الطرفيّة” بطريقة مختلفة.
تعمل الحلول الأساسية Core والحلول الطرفية Edge بتناغم كبير غالبا، ولم تعد عبارة الحلول الطرفية تشير إلى مجرد الأجهزة فحسب.
وتقرّ هذه النظرة بأن بعض العمليات التجارية لا تزال تفضّل الاحتفاظ بآليات التحكّم محليا في مكان العمل.
وسوف تكون إمكانية التنقّل عبر منظومة تجمع فعليا ما بين بيئة حوسبة السّحاب وبيئة الحوسبة المحلية أمرا أساسيا.
وتتوقع إنفور أن يكون العملاء بحاجة إلى ابتكارات في عالم حوسبة السحّاب في مجال التعلّم الآلي على سبيل المثال، وفي الوقت ذاته، فإنهم سوف يحتاجون إلى توفر إمكانية تطبيق هذه التقنيات على أنظمتهم المحلية داخل مقرات الشركة – وليس فقط على ما جرت العادة تسميتها بالأجهزة الطرفيّة.
5. الأجهزة المزودة بالأوامر الصوتية والمساعدات الرقمية سوف تكون من أهم أدوات قطاع الأعمال في بيئات العمل عن بعد
أشارت إلى أنه مع استمرار انتقال قطاع الأعمال إلى بيئات العمل عن بعد، تتواصل التغيرات التي يشهدها تعريف تجربة المستخدم.
أضافت: «في حين سجّلت خيارات الوصول القدرات الصوتية ارتفعا كبيرا لبعض الوقت في قطاع المشاريع، نلحظ تشديد الضوابط الأمنية، وسوف يحتاج الموظفون لأساليب جديدة لتنفيذ العمل بعيدا عن خيارات شاشات الويب التقليدية».
وتتوقع إنفور أنيطلب المستخدم دعم كامل الوظائف التشغيلية عبر أجهزة تدعم الأوامر الصوتية – إضافة إلى حلول المساعد الرقمي التي تعزز وتدعم أتمتة المهام.