في تحول غير مسبوق، يكشف تقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) أن التكنولوجيا لا تكتفي بصنع الفرص، بل تعيد رسم خارطة الوظائف عالميًا.
فبحلول عام 2030، ستشهد الأسواق تغييرات جذرية في طبيعة المهارات المطلوبة، وتوزيع المهام بين البشر والآلات، ما يفرض على الأفراد والشركات إعادة التفكير في جاهزيتهم للمستقبل.
ويتوقع التقرير خلق 170 مليون وظيفة جديدة عالميا بحلول 2030، أي ما يعادل 14% من إجمالي الوظائف، وفي المقابل، ستختفي 92 مليون وظيفة، بنسبة 8% من الإجمالي، نتيجة الأتمتة والتغيرات التقنية، كما أن نسبة المهام التي يؤديها البشر ستتراجع من 47% إلى 33%، بينما سترتفع المهام المنفذة بالتكنولوجيا من 22% إلى 34%.
التقرير لا يدق ناقوس الخطر فحسب، بل يوجه دعوة عاجلة للأفراد والمؤسسات للاستعداد، فالمستقبل لا ينتظر، ومن لا يواكب التحول الرقمي، قد يجد نفسه خارج سوق العمل.
هل أنت مستعد لإعادة تعريف مهاراتك؟ هل مؤسستك جاهزة لتدريب موظفيها؟ الفرصة موجودة، لكن التحدي أكبر من أي وقت مضى.