أغلقت شركة القطارات فائقة السرعة “هايبرلووب ون” أبوابها، ليتعطل مشروعها للسفر فائق السرعة باستخدام تقنية التحليق المغناطيسي (ماجليف) داخل أنبوب مفرغ، والمستخدمة بالفعل في بعض أنظمة النقل.
وكان الهدف من مشروع “هايبرلووب ون” (Hyperloop One)، والمبني على فكرة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، تقليل زمن الرحلة بشكل كبير عبر إطلاق المسافرين في مركبات خاصة داخل أنبوب مفرغ، وقد وعدت الشركة بعصر جديد من السفر بسرعة 1127 كيلومتر في الساعة، بسبب التخلص من الاحتكاك ومقاومة الهواء.
وتلقت شركة “هايبرلووب ون” دعما من رجل الأعمال ريتشارد برانسون، مؤسس شركة فيرجين، قبل أن ينسحب من الشركة العام الماضي، وبحسب وكالة بلومبرج، فمن المقرر أن تقوم شركة “هايبرلووب ون” بتسريح المتبقي من موظفيها بحلول نهاية العام الجاري.
ومع ذلك، فقد قامت “هايبرلووب ون” بالفعل ببناء بعض النماذج الأولية في صحراء نيفادا الأمريكية، إلا أن المشروع قد توقف بسبب شكوك بعض الخبراء حول التحديات الهندسية التي يواجهها، ومنها ضرورة بناء أنابيب عملاقة عبر الريف وداخل المدن، كما يجب أن تكون جميع الأنابيب مستقيمة بلا زوايا.
ونجحت “هايبرلووب ون” بالفعل في تجربة واحد من نماذجها التجريبيبة، في عام 2020، حيث وصلت سرعة الكبسولة إلى 172 كيلومتر في الساعة في مسار بطول 500 متر، ومع ذلك أعلنت الشركة عن تغيير استراتيجيتها، في عام 2022، قائلة إنها ستركز على نقل البضائع بدلا من الأشخاص، وقد بدأت منذ ذلك الحين في الاستغناء عن الكثير من الموظفين داخلها.
