تعتزم الولايات المتحدة، تدشين نحو 31 مركزا للتكنولوجيا؛ وذلك في إطار خطة استثمارية كبيرة من شأنها استحداث وظائف وتعزيز الأمن القومي والاقتصاد.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريمونودو، إن الاستثمارات تؤكد بشكل إضافي قدرتنا على التنافس والتفوق على باقي العالم، لافتة إلى أنه تم اختيار المراكز من بين 400 مركز تم ترشيحها وستتنافس حاليًا للحصول على منح تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار.
وتستند الخطة الأمريكية إلى “قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم” الذي تم تمريره في 2022، ووفر حزم دعم بقيمة 52 مليار دولار لتحفيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
وأضافت ريموندو أنه سيكون بإمكان أصحاب المشاريع تجربة تصاميم جديدة لأشباه الموصلات مع ضمان وصول عمال من خلفيات متباينة لهذه الوظائف.
وتابعت: “خسرنا تفوقنا في صناعة أشباه الموصلات وستسمح لنا استثمارات في مراحل بحث وتطوير مبكرة كهذه في تكساس وأوكلاهوما باستعادة تفوقنا ومواصلة الريادة.
وأشارت إلى أن هناك أماكن في الولايات المتحدة مثل سان فرانسيسكو وجنوب كاليفورنيا وبوسطن تعد مراكز تكنولوجيا بحكم الأمر الواقع وكانت القوة المحركة خلف جزء كبير من إبداعنا وازدهارنا.
وستتخصص مراكز التكنولوجيا هذه الواقعة في 32 ولاية وبورتوريكو في مجالات مثل الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكمية.
وستركز عدة مراكز تكنولوجيا على أشباه الموصلات مثل “مركز تيكسوما التكنولوجي لأشباه الموصلات” في تكساس وأوكلاهوما.