Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بالتعاون مع هواوي.. «الدولي للاتصالات» يطلق البرنامج الإقليمي لتقييم صناعة الأمن السيبراني بالوطن العربي

أطلق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، بالتعاون مع شركة هواوي، برنامجًا جديدًا بعنوان «نموذج النضج لإستراتيجيات تطوير قطاع الأمن السيبراني».

الأول من نوعه

وجاء الإعلان عن المبادرة ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني في أبوظبي، الذي جمع تحت مظلته كوكبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.

والبرنامج أحد ثمار الشراكة التي وقعها المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني مع شركة هواوي في شهر مايو الماضي بهدف تعزيز تبادل المعارف وبناء القدرات والتعاون في قطاع الأمن السيبراني في العالم العربي.

و‎يُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة والعالم، وصمم لمواكبة متطلبات الأمن السيبراني في المنطقة العربية. حيث يهدف إلى رفع جاهزية الدول العربية في صناعة الأمن السيبراني وتعزيزها.

كما يوفر دليلًا شاملًا لمساعدة الجهات الحكومية، والجهات الأكاديمية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والقطاع الخاص في 22 دولة عربية على تقييم قدراتها في مجال الأمن السيبراني وتعزيزها.

تعزيز صناعة الأمن السيبراني

وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر بن علي الصالحي، رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني، ورئيس مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون السيبراني: «يشهد سوق الأمن السيبراني زيادة مضطردة تصل إلى أكثر من 270 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2025.

وأوضح أن هذا الاتفاق يتماشى مع مبادرة قطاع الأمن السيبراني التي أطلقناها في سلطنة عُمان خلال شهر نوفمبر الماضي، التي نسعى من خلالها إلى تعزيز بيئة صناعة الأمن السيبراني في المنطقة العربية.

منظومة عربية للأمن السيبراني 

ومن جانبه، قال ألويسيوس تشيانج، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في شركة هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «يشرفنا التعاون مع المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني لإطلاق هذا البرنامج الرائد الذي يوفر ركائز قوية لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في المنطقة العربية.

وأضاف: سيوفر البرنامج إرشادات شاملة لتطوير إستراتيجيات الأمن السيبراني وسياساته بما يضمن توفير وسائل قابلة للقياس، ليس فقط لغرض إرساء معايير القطاع، وإنما أيضًا لتقديم رؤى وخطط عمل فعالة للمعالجة والتحسين بالاستناد إلى آليات بحث عملية تدعم جودة أي برنامج وطني للأمن السيبراني من منظوري التكنولوجيا والقطاعات الاقتصادية.

وتابع تشيانج: سوف يُنشأ نتيجةً لذلك منظومة عربية حيوية للأمن السيبراني تُشارك فيها النتائج وخطط العمل كدراسات حالة يمكن الاستناد إليها أو تعديلها لمواكبة متطلبات الدول العربية الأخرى، مما يعزز مستويات النجاح والمواءمة ويقلل تكلفة الإخفاقات إن حدثت».

كما أشار إلى أن البرنامج سوف يُرسي أسس التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير قدرات البحث الأكاديمي العملي والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتنمية المواهب الرقمية الإقليمية، وتقليص الفجوة الرقمية، والارتقاء بمستوى نضج قطاع الأمن السيبراني في المنطقة عمومًا.

تقييم بيئة صناعة الأمن السيبراني

وتابع تشيانج: يهدف البرنامج الاقليمي لتقييم بيئة صناعة الأمن السيبراني إلى توفير دليل إرشادي لقياس نضج بيئة الأمن السيبراني وتعزيزها لمختلف المؤسسات المنضوية ضمن المنظومة الرقمية، ويشمل ذلك: حماية البنية التحتية الرقمية، وأمن البيانات، وأمن الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا الناشئة، وأمن الاتصالات.

ويوفر البرنامج معلومات دقيقة وفعالة للمساعدة في تطوير إستراتيجية طويلة المدى للأمن السيبراني، وتحديد أفضل الممارسات من البلدان الأخرى لاستخلاص الدروس والاستفادة منها في التحسين الذاتي، وتوفير خط أساس وطني لبناء قدرات الأمن السيبراني، وتحفيز الطلب على الخدمات والمنتجات المتعلقة بالأمن السيبراني، وزيادة الإيرادات التجارية أو المساهمة في نمو القطاع.

وتؤمن هواوي بأن الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع أصحاب المصلحة. وتحرص على تبادل الخبرات مع شركائها ضمن منظومة الأمن السيبراني بهدف إنشاء فرص جديدة لهم، والمساهمة في بناء منظومة سيبرانية داعمة للجميع.